خروقات أمنية وانتهاكات للسيادة العراقية.. “داعش” يضرب نفط كركوك، والقصف التركي يشتد بدهوك

خروقات أمنية وانتهاكات للسيادة العراقية.. “داعش” يضرب نفط كركوك، والقصف التركي يشتد بدهوك

هاجم تنظيم #داعش بعبوتين ناسفتين بئري نفط في حقل #باي_حسن النفطي بمحافظة #كركوك شمالي #العراق.

وتسبّب الهجوم بنشوب حريق محدود عند بئري النفط، لكن الإنتاج لم يتأثر، وسُيطر على الحريق دون أن يستبّب بأضرار مادية كبيرة.و

يُجدر بالذكر أن حقل “باي حسن” يعد من أهم الحقول النفطية بشمالي العراق، إذ يتم تصدير النفط العراقي من خلاله إلى #تركيا ومنها نحو #أوروبا.

وازدادت هجمات “داعش” بهذه الفترة، آخرها تنفيذه لهجمات بديالى وكركوك والأنبار وأطراف بغداد قبل 4 أيام، تسببت بمقتل 18 عنصراً من القوات الأمنية العراقية.

وسيطرَ “داعش” في يونيو 2014 على محافظة #نينوى، ثاني أكبر محافظات العراق سُكاناً، أعقبها بسيطرته على أكبر المحافظات مساحة وهي #الأنبار، ثم #صلاح_الدين.

إضافة لتلك المحافظات الثلاث، سيطرَ “داعش” على أجزاء من محافظتي #ديالى و #كركوك، ثم حاربته القوات العراقية لثلاث سنوات، حتى أُعلن النصر عليه في (9 ديسمبر 2017).

ورغم هزيمته، عاد ليهدّد أمن العراق، وباتت هجماته لافتة منذ مطلع 2020، بخاصة عند القرى النائية، والنقاط العسكرية بين #إقليم_كردستان وبقية المحافظات العراقية.

على صعيد آخر، نزحت 10 عوائل من أصل 13 عائلة تقطن بقرية #كيستة بمحافظة #دهوك في #إقليم_كردستان العراق نحو قرية #جلكي القريبة منها.

النزوح جاء بسبب اشتداد القصف الجوي التركي على عناصر تتبع لـ #حزب_العمال الكردستاني تتواجد بأطراف القرية، وهو ما اضطر العوائل للنزوح حفاظاً على حياتها.

ومنذ نهاية الشهر الماضي، تنفذ القوات التركية، عمليات برية وجوية تستهدف “العمال الكردستاني” في البلدات الحدودية العراقية ضمن إقليم كردستان، أطلقت عليها اسم “مخلب البرق” و”الصاعقة”.

يُشار إلى أن القوات التركية تنتهك السيادة العراقية منذ فبراير 2020 بعمليات عسكرية، تسببت بخسائر مادية وإصابات بين عشرات المدنيين، في بعض مناطق #السليمانية ودهوك بإقليم كردستان.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.

الأكثر قراءة