نفت وزارة الخارجيّة السعوديّة التقارير الإعلاميّة التي تحدثت عن زيارة «وفد دبلوماسي» إلى دمشق، ولقاء شخصيات من الحكومة السوريّة.

ووصف مدير إدارة تخطيط السياسات بالخارجيّة السعوديّة “رائد قرملي“، التقارير التي تحدثت عن لقاءات مع شخصيّات من الحكومة السوريّة بأنها «غير دقيقة».

وأضاف “قرملي” في تصريحات لوكالة رويترز أن: «سياسة المملكة تجاه سوريا لا تزال قائمة على دعم الشعب السوري وحل سياسي تحت مظلة الأمم المتحدة ووفق قرارات مجلس الأمن ومن أجل وحدة سوريا وهويتها العربية».

وكانت وسائل إعلام نقلت خلال الأيام الماضية، تقارير تحدثت عن تقارب سعودي – سوري عبر زيارة وفد دبلوماسي إلى دمشق، كما أكدت وسائل إعلام موالية في سوريا زيارة الوفد السعودي ولقاءه مسؤولين أمنيين سوريين «رفيعي المستوى».

تلك التقارير دفعت السفير السوري في لبنان “علي عبد الكريم” إلى القول إن: السعوديّة «دولة شقيقة وعزيزة»، مؤكداً أنّ «سوريا ترحب بأي خطوة في صالح العلاقات العربية ـ العربية».

وكانت السعوديّة أغلقت سفارتها في دمشق وسحبت كافة الدبلوماسيين والعاملين فيها في آذار /مارس 2012، وذلك بسبب الأحداث في سوريا «وممارسة العنف المفرط من قبل قوّات الأمن السوريّة بحق المتظاهرين السوريين».

وتجدر الإشارة إلى أن العديد من الدول العربيّة تسعى إلى إعادة العلاقات الدبلوماسيّة مع النظام الحاكم في سوريا، بعد قطعها لسنوات عديدة، وأبرز هذه الدول هي الإمارات ومصر والعراق ولبنان.

وعلّقت الجامعة العربيّة عضوية سوريا في جامعة الدول العربيّة، عقب  اجتماع طارئ عُقد في العاصمة المصرية القاهرة في تشرين الثاني 2011، وذلك بعد أشهر من اندلاع الاحتجاجات الشعبيّة في سوريا المطالبة بـ«الحريّة وإسقاط النظام».

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.