مدّد الرئيس الأميركي #جو_بايدن، حالة الطوارئ الوطنية التي تخص #العراق إلى عام إضافي، وفق بيان رسمي نشره موقع #البيت_الأبيض الإلكتروني.

وقال البيان: «لا تزال هناك عقبات تعترض إعادة الإعمار المنظم للعراق، واستعادة السلام والأمن في البلاد والحفاظ عليهما، وتطوير المؤسسات السياسية والإدارية والاقتصادية في العراق».

البيان اعتبر العقبات تلك، بأنها: «تشكّل تهديداً غير عادي للأمن القومي والسياسة الخارجية للعراق و #الولايات_المتحدة الأميركية أيضا».

«لذلك تقرّر أنه من الضروري استمرار حالة الطوارئ الوطنية المعلنة بموجب الأمر التنفيذي 13303 فيما يخص استقرار العراق»، حسب البيان.

وصدر قرار 13303 الخاص بحالة الطوارئ الوطنية في العراق، ربيع عام 2003، وذلك إبّان عهد الرئيس الأميركي الأسبق، #جورج_بوش الابن.

ويسمح تمديد نظام حالة الطوارئ لواشنطن، بمواصلة تجميد ممتلكات وأصول عدد من الأشخاص المرتبطين بالحكومة العراقية، إضافة إلى حظر تصدير بعض السلع.

ويمكن إعلان حالة الطوارئ في #أميركا، باللجوء إلى قانونين، الأول “قانون الطوارئ الوطني لعام 1976”، والآخر قانون “ستافورد”.

كما يمنح “قانون الطوارئ الوطني 1976” الرئيس صَلاحِيَة إعلان حالة الطوارئ على مستوى وطني، في حال توفر تفاصيل إجرائية معينة، قبل استخدام القانون.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.