لقي عنصران من فصائل #الجيش_الوطني المدعوم من #أنقرة مصرعهما وأصيب آخرين، أمسِ الخميس، إثر تفجير استهدف مقرهم، قرب مدينة #عفرين بريف #حلب_الشمالي.

وأفادت مصادر محلية لـ(الحل نت)، أنّ «عُبْوَة ناسفة انفجرت في مقر لـ #فيلق_الشام بقرية “قسطل خضريا” التابعة لناحية #بلبل بريف عفرين، ما أدى لمقتل عنصرين وإصابة أكثر من خمسة آخرين، حالة بعضهم حرجة ما يرجح زيادة عدد القتلى».

وتزامن التفجير، مع هجوم شنه مسلحون على سيارة تقل عناصر من فصيل “السلطان مراد” في المنطقة ذاتها، ما أسفر عن إصابة سبعة منهم بجروح بليغة، قبل أن يلوذوا بالفرار، وفقاً للمصادر ذاتها.

ومن جهة أخرى، أصيب رجل و5 أطفال بجروح متفاوتة نتيجة انفجار عُبْوَة ناسفة بسيارة في حي “المحمودية” بمدينة عفرين، الأربعاء الفائت، حيث شهد موقع الانفجار استنفاراً من قبل فصائل المعارضة المسلّحة التي انتشرت في أحياء المدينة، عقب الحادثة، وفقاً للمعلومات الواردة.

وتعيش مدينة عفرين حالة من الفوضى وانعدام الأمن منذ سيطرة فصائل #الجيش_الوطني بالاشتراك مع #الجيش_التركي على المدينة في آذار عام 2018، وذلك خلال عمليّة عسكريّة نفذتها فصائل الجيش بدعم عسكري من قبل الجيش التركي تحت مسمى «غصن الزيتون».

وتشهد المدن والبلدات الواقعة تحت سيطرة فصائل «الجيش الوطني» المدعومة من تركيا، حالة من الفوضى وانعدام الأمن، فضلاً عن وقوع تفجيرات متكرّرة، تُسفر عن وقوع ضحايا بين صفوف المدنيين.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.