لا تزال الميليشيات الموالية لإيران مستمرة باستفزازها للكثير من العراقيين بمختلف مدن البلاد، بتصرفات تبرز ولاء تلك الميليشيات إلى #طهران.
في الجديد، وضعت الميليشيات وبعض أنصارها، أمس الخميس، عدة صور للجنرال الإيراني المقتول #قاسم_سليماني والمرشد #علي_خامنئي في #البصرة جنوبي #العراق.
تمزيق لافتات تحتوي على صور سليمانـ ـي
وخامنئـ ـي في البصرة اليوم. pic.twitter.com/5w3lK8viVA— Basra Today (@basratoday__1) May 7, 2021
لكن غضب الشباب البصري دفعهم لتمزيق تلك الصور، بل وإحراق بعضها، كما صير مع صورة كبيرة لـ “سليماني” نُصبت وسط البصرة، قبل حرقها من بعض شباب عاصمة العراق الاقتصادية.
حلو تكعد الصبح وتشوف رموز الذيول الايرانية ابناء بلدك يحرقوها
ويكون لها طعم خاص ونكهة فاخرة اذا جان الحرق على يد ولد الجنوب الاحرار
حرق صور الرهبر في كل من #البصرة و #النجف خطوة مباركة
البصرة تحتاج شغل مال كم شهر لان مليانه صور للخرة #الرهبر_الى_مكب_النفايات pic.twitter.com/bySxRdfggf— عراقيٰة الہٰعقيٰدة🇮🇶 (@ReemALIRAQ21) May 7, 2021
جاء هذا بعد يومين من فعل مماثل، عندما نصبت ميليشيا “العصائب” صورة كبيرة لـ “خامنئي” والمرشد الراحل #علي_خميني أمام مرقد الإمام “حنيفة النعمان” بمنطقة #الأعظمية في #بغداد.
صورة المقبورين خميني وخامنئي امام جامع ابو حنيفة.
ويقال ان احد وجهاء الزمن الاغبر، الذي استوجه بعد جولة كسر اقفال بيوت الناس اللذين اضطرو للهرب خصوصا في الاحياء الراقية في منطقة الاعظمية وياجرها، قد خصص دورية لحماية الصورة!! pic.twitter.com/498Aah5uZq— Noor Mytham ALqaissi (@nooraqaissi) May 5, 2021
وتسبّب ذلك الفعل برد فعل غاضب، وبخروج تظاهرة ليلية كبيرة بمنطقة الأعظمية ضد نصب الصورة، ما دفع رئيس الحكومة #مصطفى_الكاظمي بتوجيه أوامر لإزالتها، وهو ما تم فعلاً.
#الاعظمية حلوة وقوية
بعد رفع صور الانجاس الايرانين منها
.#ايوب_الخزرجي#ستنتصر_ثورة_تشرين pic.twitter.com/9UnfDxF0La— ❂ ايوب الخزرجي (@ayoobalkhazraji) May 6, 2021
يُشار إلى أن “الميليشيات الشيعية”، غالباً ما تنشر صوراً لقادة إيرانيين في مناطق وسط وجنوب البلاد، الأمر الذي يعرضها للتخريب من قبل ناشطين.
لكن اللافت، توجه هذه الميليشيات ومعها الأحزاب المقربة من طهران إلى وضع صور رموز إيران بالمناطق السنية، التي تعاني أصلاً من سطوة سلاح الميليشيات.
وتزامن نصب هذه الصور مع ما يعرف بـ “يوم القدس”، وهو يوم أقرّه “خميني” في أغسطس 1979، ويكون في الجمعة الآخيرة من كل رمضان، تنديداً بـ «الاحتلال الإسرائيلي للقدس»، بحسبه.
ومنذ ذاك، اعتمدت إيران هذا اليوم للاحتفال به سنوياً بخروج تظاهرات حاشدة فيها، واصطف معها بعض أنصار “خميني” في العراق ولبنان والبحرين والكويت وحتى في اليمن وسوريا بالسنوات الأخيرة.
هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.