لَمّحَ للميليشيات.. نائب “صَدري”: استهداف “عين الأسد” هدفه إعلامي ليسَ إلاّ

لَمّحَ للميليشيات.. نائب “صَدري”: استهداف “عين الأسد” هدفه إعلامي ليسَ إلاّ

علّق النائب في #البرلمان_العراقي، “رياض محمد”، على استهداف قاعدة #عين_الأسد في #الأنبار، غربي البلاد بطائرة “مفخّخة”، فجر السبت.

“محمد” قال إن: «لجوء بعض الفصائل للطيران المسيُر في استهداف القواعد العسكرية، يأتي لتجنيب المراقبة الأرضية لمناطق إطلاق الصواريخ».

وأوضح بتصريح صحفي أن: «استهداف القواعد بالصواريخ أو الطيران المفخّخ ليس له أي علاقة أو تأثير على قضية الانتخابات البرلمانية المبكرة المقبلة».

يُشار إلى أن #بغداد، حدّدت تاريخ (10 أكتوبر) المقبل موعداً لإجراء انتخابات نيابية مبكّرة، تحقيقاً لمطلب “انتفاضة تشرين” التي اجتاحت الوسط والجنوب العراقي في أكتوبر 2019.

وأكّد “محمد” أن: «الاستهداف ليس له أي تأثير عسكري أو سياسي أو أمني، بل هدف الاستهداف هو إعلامي لإثبات وجود ليس إلا»، في إشارة منه للميليشيات.

ينتمي “محمد” لكتلة #سائرون النيابية بزعامة رجل الدين #مقتدى_الصدر، الذي انتقد في الآونة الأخيرة هجمات الميليشيات الموالية لإيران للوجود الأميركي، وقال إنها: لا تُريد للعراق أن يستقر.

يُذكر أن خلية #الإعلام_الأمني العراقية، قالت صباح السبت، إن: «طائرة مسيرة مفخخة سقطت بالساعة الثانية والنصف فجر اليوم، على قاعدة “عين الأسد” الجوية، دون خسائر».

من جهته، علّق المتحدث باسم قوات #التحالف_الدولي، الجنرال “واين ماروتو” على الاستهداف المسيّر، بتأكيده أن: «الهجوم قيد التحقيق».

مُردفاً أن: «كل هجوم ضد حكومة العراق وحكومة #إقليم_كردستان والتحالف، يقوّض سلطة المؤسسات العراقية وسيادة القانون والسيادة الوطنية».

وتتواجد في قاعدة “عين الأسد” الجوية، قوات أميركية عسكرية، وهي أكبر قاعدة عسكرية مشتركة بين #بغداد و #أميركا موجودة في #العراق.

وتستهدف الميليشيات الموالية إلى #إيران، الوجود الأميركي في العراق من سفارة وأرتال وقواعد عسكرية بشكل شبه دوري منذ مطلع 2020، دون وضع حد لها من #الحكومة_العراقية.

وتأتي هذه الاستهدافات المتكررة على خلفية قتل إدارة الرئيس الأميركي السابق #دونالد_ترامب للجنرال الإيراني #قاسم_سليماني قرب #مطار_بغداد الدولي في (3 يناير 2020).

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.