عبَّدت محافظة #حمص التابعة للسلطات السورية، طريقاً في المدينة وتركت برجاً للكهرباء وسط الطريق، بحجة أن شركة #الكهرباء لا تملك #المال والوقت الكافي لإزالته.

واشتكى عدد من أهالي حي الشماس في مدينة حمص، من عدم إزالة برج كهرباء وسط طريق عبدته المحافظة، موضحين أن موقع البرج خطر وقد يتسبب بوقوع حوادث.

وقال مدير الاشغال العامة في مجلس مدينة حمص “حيدر النقري” في تصريح لصحيفة (الوطن)، إن «شركة كهرباء حمص ذكرت أن كلفة نقل البرج 40 مليون #ليرة سورية ومن الصعب القيام بنقله حالياً في الوقت الذي لا يمكن فيه تجاوز مدة التنفيذ المقررة للمشروع وهي ثلاثة أشهر».

وأضاف أنه «بسبب رد شركة الكهرباء تم تعبيد الطريق بوجود البرج مع دراسة إمكانية وضع حمايات مؤقتة حوله ريثما تقوم شركة الكهرباء بنقله خارج الطريق»، مشيراً إلى أن «مشروع نقل هذه الأعمدة يتطلب عمليات حفر وتغيير مسار كابلات وغير ذلك»، بحسب تعبيره.

وأثار خبر تحويل حديقة عامة في العاصمة السورية دمشق إلى مقاسم سكنية استنكار أهالي #المنطقة والسوريين عامةً، الشهر الماضي، وسارعت المحافظة إلى تبرير ما حصل، عبر نقيها أن يكون هناك حديقة عامة الأصل!.

وتبين أن محافظة دمشق منحت الأرض لأحد تجار البناء المعروفين، وتم إعطاءه ترخيص بإزالة الحديقة وإقامة بناء مكون من 11 طابق علماً أن المنطقة فيلات ومكان البناء غير مناسب وغير متناسق أبداً.

يذكر أن السوريين اعتادوا على انتهاك مسؤولين وعناصر أمن ورجال أعمال مقربين من السلطات، للقوانين ومنها المتعلقة بالعقارات ورخص البناء، كما أن عدداً منهم حصل عن طريق المحسوبيات على استثمارات واسعة في مناطق تنظيمية.