قُتل طفل وامرأتين، الاثنين، إثر اندلاع حريق في مخيم للنازحين بريف #إدلب الشمالي، وسط غيابٍ لإجراءات الأمن والسلامة داخل المخيمات.

واندلع حريق في مخيم “الأمل” بالقرب من بلدة “حزرة” ضمن مناطق سيطرة #هيئة_تحرير_الشام، ما أسفر عن مقتل طفل وامرأتين، فضلاً عن الأضرار المادية في الخيم، وفقاً للمرصد السوري لحقوق الإنسان.

وأوضح المرصد أن الحريق كان «نتيجة اشتعال أسطوانة غاز، وأسفر عن التهام عدة خيم مجاورة وتشريد ساكنيها، بالإضافة لوقوع أضرار كبيرة في ممتلكاتهم».

وفي التاسع من أيار/ مايو الحالي، احترقت خيمة ضمن مخيم “الأمل بالله” بقرية “كفر بني” شمالي إدلب، جراء ماس كهربائي نتج عن بطارية الإنارة، واقتصرت الأضرار على المادية فقط.

كما نشب حريق في منتصف شهر شباط/ فبراير، بمخيّم «صامدون» قرب مدينة سلقين بريف إدلب الشمالي، تسبب باحتراق سبع خيم بشكل كامل وتضرر أخرى بشكل جزئي، ولم يتم تسجيل ضحايا من سكّان المخيّم بفعل الحريق حينها.

وفي مطلع العام الجاري، اندلع حريق في خيمة داخل مخيم “المنطار” الذي يحوي نازحين من بلدة “جرجناز”، بسبب سقوط مدفأة مشتعلة داخل الخيمة، ما أسفر عن وفاة طفلة وإصابة شقيقتها بحروق خطيرة، فضلاً عن احتراق 5 خيام نتيجة امتداد النيران.

وشهدت مخيمات الشمال السوري عدة حرائق خلال الأشهر الماضية، نتيجة وسائل التدفئة البدائية خلال فترة الشتاء واعتماد النازحين لإشعالها على مواد غير تقليدية كالألبسة وإطارات السيارات أو استخدام المخلفات أو نتيجة تماس كهربائي أو اشتعال أسطوانات غاز.

والجدير بالذكر أن سكان هذه المخيمات يعانون من أوضاع إنسانية صعبة، في ظل ظروف جوية سيئة، حيث بلغ عدد المخيمات في المنطقة حسب الإحصائيات الأخيرة 1399 مخيم معظمها في شمالي محافظة إدلب.


 

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.