تراجع مستوى تخزين #السدود المائية في #سوريا، 22 في المئة مقارنة من العام الماضي، وذلك نتيجة انحباس #الأمطار في هذا العام.

وبحسب بيانات صادرة عن جهات تابعة للحكومة السورية، إن تخزين السدود المائية، خلال هذا #الموسم حتى تاريخه نحو 1646 مليون م3، بينما التخزين الأعظمي المقابل في العام السابق، بلغ نحو 2086 مليون م3.

وذلك التراجع الواضح ناتج عن انحباس الأمطار وتراجع الهاطل المطري بشكل لم يكن متوقعاً من القراءات المناخية التي تم اعتمادها في بدايات فصل #الشتاء الماضي، بحسب بيانات نشرتها صحيفة (الثورة).

وكانت #الهطولات_المطرية خلال الموسم الحالي 2020- 2021 قليلة في بعض المناطق، ولم تصل إلى المعدل السنوي، ولا سيما في المناطق الشرقية والشمالية.

وتهدد التغيرات المناخية في سوريا، وفي مقدمتها قلة الأمطار، المحاصيل #الزراعية لهذا الموسم وبخاصة محصولي القمح والشعير هذا الموسم.

وحذرت وزارة الزراعة في الحكومة السورية، مؤخراً، من تأثر محصول القمح لهذا العام سلباً بسبب انحباس الأمطار وبخاصة أن هناك مليون هكتار قمح مزروعة بعلاً، 1.4 مليون هكتار من الشعير بعلاً كلها بحاجة إلى أمطار.

وأكّدت أكثر من مئة منظمة حقوقية ومدنية في شمال وشرق سوريا، قبل أيام، أنّ تجاوز #تركيا على مياه نهر الفرات سينعكس بشكل كارثي على معيشة ملايين السكان في سوريا والعراق.

إذ استنكرت 124 منظمة حقوقية ومدنية سورية، عدم التزام تركيا بالاتفاقية السورية – التركية الموقعة عام 1987، وتحويلها مياه النهر إلى سدود أقامتها داخل حدودها والتي تسببت بانخفاض منسوب المياه بشكل حادّ في سوريا من حوالي 600 م3/ ثا، إلى ما دون المستوى الكافي للري واستجرار مياه الشرب 200 م3/ ثا.

يذكر أن #الجفاف في #سوريا يهدد بمزيد من تدهور الوضع المعيشي للسوريين، الذين يعيش أكثر من ٩٠ في المئة منهم تحت خط الفقر، وسط أزمات #اقتصادية وخدمية حادة.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.