مكتب “المرشد” الإيراني الأعلى في دمشق يحدد زكاة الفطر مخالفاً الأوقاف السورية

مكتب “المرشد” الإيراني الأعلى في دمشق يحدد زكاة الفطر مخالفاً الأوقاف السورية

أعلن مكتب المرشد الأعلى للثورة الإيرانية “علي خامنئي” في دمشق، تحديد زكاة الفطرة للعام الهجري 1442، للفرد الواحد بمقدار 5400 #ليرة_سورية، وهو ما يخالف القيمة التي حددتها الحكومة السورية.

وأصدر المكتب، بياناً اطلع عليه (الحل نت)، يحدد زكاة الفطرة قبيل انتهاء شهر #رمضان وحلول #عيد_الفطر لعام 1442 الموافق لعام 2021 بمقدار (5400 ليرة سورية) للفرد الواحد.

وذكر البيان، عدة ملاحظات أولها «لا يجوز للهاشمي أن يأخذ زكاة غير الهاشمي»، وأكّد استعداده لاستلام الزكاة، ولفت إلى أنّ التعرفة المحددة وفقاً لأسعار دمشق وريفها.

وتعرّف زكاة الفطر، بأنها صدقة تجب عند الفطر من رمضان بانقضائه، ويجب إخراجها للفقراء قبل خروج الناس إلى #صلاة_عيد_الفطر، فإن تأخرت عن ذلك فهي صدقة من الصدقات العادية، ويجوز تقديمها قبل #العيد بيوم أو يومين.

وكانت وزارة أوقاف السورية، أصدرت بياناً ذكرت فيه، أنّ الحد الأدنى من مقدار صدقة الفطر للعام الجاري 2021 بـ (3,500 ليرة سورية) عن كل شخص، وكتلك فدية الصيام عن كل يوم وكفارة اليمين بالمبلغ نفسه كحد أدنى.

و”مكتب القائد”، هو تعبير لمكتب ممثل المرشد الأعلى للثورة الإيرانية في سوريا، ويقع بالقرب من مقام #السيدة_زينب جنوبَ دمشق، ويعدّ بمثابة مكتب والي أو محافظ، فهو يمثل أعلى سلطة دينية، وعسكرية، ومالية، واجتماعية، وثقافية إيرانية في سوريا.

فمؤخرًا وفي أكتوبر/تشرين الأول 2020، عين المرشد الأعلى الإيراني، #علي_خامنئي، مبعوثًا جديدًا له في #سوريا، خلفًا للمبعوث السابق “آية الله طبطبائي” الذي عينه في بداية عام 2016 خلفًا لسابقه “مجتبي الحسيني”، الذي صرح علانية أن تدخل #إيران في الحرب ضد #المعارضة_السورية هو للدفاع عن #الشيعة، وعن منجزات إيران في المنطقة.

وباتت التسميات الإيرانية، تغلب التسميات العربية، في منطقة السيدة #زينب، حَسَبَ مصادر محلية لـ(الحل نت)، خاصة في الشوارع الرئيسية والمحال التجارية والفنادق.

وتتعامل إيران مع منطقة “السيدة زينب”، كنقطة ارتكاز تحشد فيها مقاتلين من مختلف الجنسيات حول العالم، وتشكّل منهم مليشياتها المنتشرة في سوريا، ووصل عددها إلى خمسين مليشيا، تضم أكثر من 60 ألف مقاتل، حَسَبَ مصادر إعلامية مختلفة.

وتسيطر إيران، عبر #الحرس_الثوري الإيراني ومليشيات تابعة لها على عدة مناطق في العاصمة #دمشق ومحيطها.

ويعيش السوريون في مناطق #الحكومة السورية، في شهر رمضان هذا العام مع غياب معظم الشعائر من ولائم وتسوّق في ظل الظروف الاقتصادية الصعبة وحالة الفقر التي وصل لها معظم السكان.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.

الأكثر قراءة