أنباءٌ بإلغاء “إذن السفر” الخاص بالسورييّن في تركيا.. ومصدرٌ رسمي يُعلق

أنباءٌ بإلغاء “إذن السفر” الخاص بالسورييّن في تركيا.. ومصدرٌ رسمي يُعلق

تناقل رواد مواقع التواصل الاجتماعي، خبراً عن إلغاء “إذن السفر” المفروض على السورييّن للتنقل بين الولايات التركيّة، ضمن سلسلة الإجراءات الجديدة التي أصدرتها وزارة الداخلية التركيّة أمس الأحد.

وعقب انتشار الخبر على نطاق واسع بين السورييّن، تواصل مراسل (الحل نت) في تركيا مع مصدر رسمي داخل الهجرة التركيّة في مدينة #إسطنبول التي يعيش فيها أعداد كبيرة من السورييّن، للتأكد من صحة الخبر.

وأكد مراسل (الحل نت) نقلاً عن المصدر، أن ما تم تداوله حول قرار إلغاء “إذن السفر” الخاص بالسورييّن منفي بشكل ٍ قطعي، محذراً الناس من الانصياع وراء تلك الإشاعات.

وأوضح المصدر، الذي فضّل عدم ذكر اسمه، أن «إذن السفر لحملة بطاقة الحماية المؤقتة “الكملك” ثابت ومطلوب دائماً، ولا يتعلق بالحظر والإغلاق».

وأما بالنسبة للأتراك، فقد أُلغي “إذن السفر” الذي كان مفروضاً عليهم خلال الحظر الأخير، بينما يطلب الآن للتنقل بالسيارة الخاصة خلال ساعات الحظر الممتدة من التاسعة مساءً وحتى الخامسة صباحاً، وحظر نهاية الأسبوع (السبت والأحد)، وفقاً للمصدر ذاته.

ويضطر آلاف اللاجئين السورييّن للسفر بين الولايات التركيّة لإنجاز أعمالهم وزيارة أقاربهم دون حملهم لوثيقة “إذن سفر” في بعض الأحيان، مما يعرضهم للمخاطر السابقة.

وكان قد أكد العديد من اللاجئين السورييّن في تركيا، أنه رُفضت طلبات منحهم وثيقة “إذن السفر” دون تبرير أسباب الرفض، في الوقت الذي انحصر فيه التقديم على هذه الوثيقة عبر تطبيق E-devlet الحكومي.

وقيّدت السلطات التركيّة حركة اللاجئين السورييّن بين ولاياتها عبر وثيقة “إذن السفر” منذ قرابة خمس سنوات، وزادت فيما بعد التقييدات من خلال فرض عدة شروط للمتقدمين من أجل الحصول على هذه الوثيقة، مثل تقديم إثباتات تبرر أسباب السفر.

وتحوّل التقديم على “إذن السفر” للسورييّن في تركيا إلى تطبيق E-devlet منذ أواخر عام 2019 بعد إضافة خيار يُمكّنهم من تقديم طلب للحصول على الوثيقة عبر تعبئة بعض البيانات، مثل وجهة السفر وتاريخ سريان وثيقة “إذن السفر” وانتهائها، بالإضافة إلى سبب السفر المرفق بالإثباتات.


 

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.