الداخلية: الابتزاز الإلكتروني ازدادَ بالعراق وتسبّب بارتفاع حالات الانتحار!

الداخلية: الابتزاز الإلكتروني ازدادَ بالعراق وتسبّب بارتفاع حالات الانتحار!

أكد الناطق باسم وزارة الداخلية العراقية، اللواء “خالد المحنا” أن: «نسبة الجرائم الإلكترونية ازدادت في #العراق، وخصوصاً الابتزاز الإلكتروني».

وأوضح أن: «الزيادة سببها استخدام الأجهزة الذكية ووسائل التواصل، وأن الابتزاز الإلكتروني بات يشكل تهديداً خطيراً على نسيج المجتمع العراقي».

مبيّناً أن: «الابتزاز الإلكتروني تسبب بـ 3 مخاطر أثرت على المجتمع، تمثلت بارتفاع معدلات الطلاق، ومعدلات الانتحار، ومستويات العنف الأسري».

وأضاف بتصريح صحفي أن: «الداخلية وضعت برامج لمكافحة الابتزاز الالكتروني عبر تخصيص مديريتين تخصانه، الشرطة المجتمعية ومكافحة الإجرام».

لافتاً إلى أن: «الفترة الماضية شهدت القبض على عدد من الأشخاص ممن يعملون على ابتزاز المواطنين، وأُنقذَ العديد من الذين تعرضوا للابتزاز الإلكتروني».

مُردفاً: «لقد حُكم على العديد من المتهمين بقضايا الابتزاز الإلكتروني بعقوبات كبيرة من بينها الحكم بالحبس لـ 14 عاما».

ولفت إلى أن: «الأحكام صدرت حسب شدة الجرم، رغم عدم وجود تشريع يخص الابتزاز الإلكتروني ضمن قانون العقوبات العراقي».

ولا يوجد في العراق أي قانون يخص جرائم الابتزاز الإلكتروني، إنّما هناك مساع منذ أكثر من 3 سنوات لتشريع قانون يحمل اسم “الجرائم المعلوماتية” يعالج هذه القضية، لكن #البرلمان_العراقي لم يُشرّعه بعد.

مع ذلك، يعالج #القضاء_العراقي هذه القضية من ناحية قضايا “الابتزاز والتهديد والتشهير” التي تُعَد «جُنحَةً» وفقاً لقانون العقوبات العراقي رقم 111 لسنة 1969.

لذا تندرج العقوبة وفق هذا التوصيف بحسب المادة 26 من القانون، “فقرة 1”: «بعقوبة الحبس الشديد، أو البسيط من (3 أشهر إلى 5 سنوات) أو الغرامة التي تُحَدّد من الخبير القضائي وفقاً للضرر».

ويُعرّف “الابتزاز الإلكتروني” بأنه: الحصول على مكاسب مادّية أو معلومات من الأشخاص والشركات بالإكراه، عبر التهديد بنشر أمور خاصة وبيانات سرّية عبر مواقع التواصل الاجتماعي.

وتصل البيانات للشخص المبتز إما عن طريق اختراق الحسابات الشخصية مثل #فيسبوك و #إنستجرام وإما استعادة محتويات الهاتف الجوال بعد بيعه.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.