علّق الناطق باسم القائد العام للقوات المسلّحة العراقية، اللواء #يحيى_رسول على ملف اغتيالات الناشطين في #العراق.

وأكد “رسول” بتصريح للوكالة الرسمية للبلاد أن: «هناك أجهزة استخبارات تعمل بجهد على ملف الاغتيالات التي تطال الناشطين».

وقتل 25 ناشطاً عراقياً، ويوجد 80 ناشطاً مغيباً منذ انطلاق “انتفاضة تشرين” في أكتوبر 2019، حسب بيان لمفوضية حقوق الإنسان العراقية.

وكشف “رسول” بتصريحه عن «تخصيص فريق (…) يعمل حصراً على ملف اغتيال الناشط الكربلائي #إيهاب_الوزني».

مُردفاً أن: «الحكومة ستُلقي القبض على المطلوبين حال اكتمال العمل على هذا الملف؛ لينالوا جزاءهم العادل، (…) وسنعلنه أمام الرأي العام».

جديرٌ بالذكر، أن ناشطي العراق، يتهمون الميليشيات الموالية لإيران، بالوقوف وراء اغتيال الناشط الكربلائي “الوزني” ليلة (9 مايو) الجاري.

وشهدت كربلاء منذ مقتل “الوزني”، تظاهرات غاضبة من #إيران وميليشياتها العراقية الولائية في #ساحة_الأحرار وسط المحافظة.

إذ أحرق المتظاهرون الغاضبون، مقر #القنصلية_الإيرانية وسط كربلاء، وبعدها أحرقوا صور الجنرال الإيراني #قاسم_سليماني.

وردّد الشباب الغاضب هتافات ضد إيران، مثل: «إيران برا برا، كربلا تبقى حرّة»، وهتافات «بإسقاط النظام العراقي الموالي لإيران»، بحسبهم.

كما أن تشييع جنازة “الوزني” هو الآخر شهد هتافات عديدة بالضد من طهران، لعل أبرزها: «تشرينية تشرينيّة، ضد إيران الجمهورية».

وجاءت الهتافات إبّان تشييع “الوزني” من وسط مرقد الإمام الحسين في كربلاء، وهو أمر غير مسبوق، ما أثار غضب الميليشيات العراقية وأنصارها.

قُتل “الوزني” أثناء عودته لمنزله، إذ ترجّل مسلّح مجهول من دراجة نارية كانت تنتظره عند المنزل، وأطلق عليه الرصاص بسلاح كاتم، أرداه قتيلاً.

ويعد “الوزني” من أبرز وجوه “انتفاضة تشرين” في #العراق، التي اجتاحت وسط وجنوبي البلاد في أكتوبر 2019، وهو منسّق تظاهرات كربلاء.

وخرجت في أكتوبر 2019، تظاهرات اجتاحت الوسط والجنوب العراقي وبغداد، عُرفَت بـ “انتفاضة تشرين” طالبت بتغيير الوجوه السياسية الحالية

لكن الميليشيات وقوات الشغب، قتلت وخطفت وعذّبت وأخفَت المئات من الناشطين والمتظاهرين بالسلاح الكاتم وبالقناص وبالقنابل الدخانية.

وقتل منذ تظاهرات أكتوبر، زهاء 700 متظاهر وأصيب نحو 25 ألفاً، بينهم 5 آلاف محتج بإعاقة دائمة، وفق الإحصاءات الرسمية وغير الرسمية.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.

الأكثر قراءة