أعلن الرئيس العراقي #برهم_صالح في كلمة له، اليوم الأحد، تقديم مشروع قانون “استرداد عوائد الفساد” إلى #البرلمان_العراقي.

وقال “صالح” إن هذا المشروع: «هو خطوة لمكافحة الفساد واستعادة الأموال العراقية المهرّبة للخارج، وتقديم الفاسدين للعدالة».

https://www.facebook.com/watch/?v=220965966213315

ولفت إبّان كلمته إلى أن: «مشروع القانون يتضمن إجراءات عملية استباقية رادعة، وأخرى لاحقة لاستعادة أموال الفساد»، على حد تعبيره.

كما أوضح أن: «مشروع القانون يسعى لاسترداد الأموال المهرّبة عبر آليات عمل وإجراءات تقوم على إبرام اتفاقات مع البلدان»، بحسبه.

https://www.facebook.com/2598654653477968/posts/5833358586674209/

وأكّد أن: «الفساد العابر للحدود كلّف العراق خسارة أموال طائلة تُقدر بالمليارات»، مُضيفاً أن: «الفساد والإرهاب مترابطان، ويديم أحدهما الآخر».

مُبيّناً أن: «مجموع واردات العراق المتأتية من النفط منذ 2003، ألف مليار دولار، منها 150 مليار دولار هربت من صفقات الفساد إلى الخارج منذ 2003».

https://www.facebook.com/watch/?v=166272602110021

إلى ذلك دعا الرئيس العراقي في كلمته إلى: «تشكيل تحالف دولي لمحاربة الفساد على غرار #التحالف_الدولي ضد داعش».

https://www.facebook.com/watch/?v=507246863761720

وأردف أن: «ظاهرة الفساد تُعطل إرادة الشعب، وبسببه خرجت جموع الشباب المتظاهرين مطالبين بوطن. وطن يخلو من الفساد».

https://www.facebook.com/watch/?v=314684650235523

ويتذيّل العراق مؤشر “الفساد” في غالبية الدراسات والتقارير الدولية، فقد حصل على 18 نقطة من أصل 100 في تقرير عالمي رصد 180 اقتصاداً حول العالم بوقت سابق.

كما وضعَ مؤشر الفساد العالمي لعام 2019 الصادر عن “منظمة الشفافية الدولية”، العراق في ذيل التصنيف الدولي، بوصفه واحداً من أكثر الدول فساداً في العالم.

إذ حلّ وقتها العراق بالمركز 162 من مجموع 180 دولة. وتعجز الحكومات العراقية المتعاقبة منذ العام 2003 على إيقاف انتشار الفساد بمفاصل الدولة العراقية.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.