بعد ساعات من بدء التظاهرات في العاصمة العراقية #بغداد، أقدم النائب والمرشح السابق لرئاسة الحكومة #عدنان_الزرفي، على تقديم طلبٍ إلى رئاسة #مجلس_النواب، لعقد جلسة خاصة بحضور قادة الأجهزة الأمنية.

وبحسب الطلب المقدم من الزرفي، فإن الطلب جاء للوقوف على ملف الاغتيالات، وهو حراك أشعله استمرار الاغتيالات التي حصدت مؤخراً حياة الناشط مدينة #كربلاء، #إيهاب_الوزني.

قبل ذلك، طالب زعيم تحالف “عراقيون” #عمار_الحكيم، باستدعاء القادة الأمنيين للوقوف على خطواتهم في الكشف عن المتورطين في جرائم اغتيال وخطف الناشطين والإعلاميين.

كما انضم رئيس ائتلاف النصر حيدر العبادي، إلى دعوة الحكيم، مطالباً الاجهزة الأمنية بوضع “حد للجرائم السياسية”.

مشيراً في بيان إلى «ضرورة توفير أمن انتخابي للناخبين والمرشحين، باعتباره شرطاً لانتخابات نزيهة وعادلة تحقق مشاركة جماهيرية حقيقية تعزز من شرعية النظام السياسي».

قبل ذلك، قال الرئيس العراقي #برهم_صالح، إن «المرحلة التي يمر بها البلد هامة ومفصلية تستدعي التعاون والتكاتف، وأن استحقاقات الإصلاح وتصحيح المسارات وتجاوز الأخطاء وسوء الإدارة، بات مطلباً ملحّاً وليس خياراً للنقاش والجدل حوله».

مؤكّداً في بيان لمكتبه الإعلامي على «ضرورة حماية الأمن والاستقرار المتحقق في البلد، وترسيخ دولة مقتدرة ذات سيادة وحصر السلاح بيدها. كما أن الحراك الشعبي هو حراك مجتمعي رصين وواعٍ للتحديات الراهنة والمستقبلية التي تواجه البلد، وجاء نتاج أخطاء لا يمكن التغافل عنها من الفساد وسوء الإدارة».

وانطلقت اليوم الثلاثاء، تظاهرات حاشدة في العاصمة بغداد، قادها محتجون وناشطون من مختلف المحافظات العراقية لمطالبة السلطات بالكشف عن قتلة المتظاهرين والصحافيين الذين يتجولون في مدن البلاد ويسعون إلى إسكات الأصوات المدنية والعلمانية.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.