لا تزال العديد من النساء السوريّات اللواتي لجأن إلى #تركيا، هرباً من ظروف معيشية صعبة، يعيشن حياة قاسية أجبرتهن على الاعتماد على أنفسهن والعمل في شتى المجالات بهدف تأمين قوت يومهن، .

وتحاول بعض النساء السوريّات أن تكسبن لقمة عيش كريمة من خلال العمل في الورشات والمعامل والمحال الصغيرة، حتى وصلت الظروف المعيشة بهن إلى اضطرار بعضهن للعمل في جمع الكرتون والبلاستيك قرب حاويات القمامة من أجل بيعه وتأمين لقمة الخبز.

ونقلت وسائل إعلام تركيّة، الثلاثاء، صوراً لنساء سوريّات يجمعن الكرتون والبلاستيك من أجل بيعه وتغطية التزاماتهن المعيشية، في ولاية “بولو” شمالي تركيا.

وأشارت إلى أن النساء يتنقلن من حي إلى آخر برفقة أطفالهن من أجل جمع عبوات البلاستيك والكرتون حيث يكافحن في ظروف عمل صعبة ضمن الولاية التي يوجد فيها ما يزيد عن أربعة آلاف لاجئ سوري.

وخلال السنوات الماضية، أصبحت العديد من النساء السوريّات في تركيا المعيل الرئيسي لعائلاتهن لعدة أسباب، منها غياب الزوج أو عدم وجود رجل معيل يؤمن مصاريف الحياة اليومية، حيث أجبرتهن هذه الظروف على العمل أحياناً في أعمال قاسية لا تناسب بنيتهن الجسدية، وذلك لتأمين بعض المال.

وتعمل نساء سوريّات في تركيا ضمن عدة مجالات، أبرزها ورشات الخياطة والمعامل والشركات بالإضافة للعمل في المجال الزراعي، رغم المردود القليل الذي يتقاضينه وساعات العمل الطويلة التي تفرض عليهن.

الجدير بالذكر أن عدد النساء السوريّات المسجلات ضمن سجلات اللاجئين السورييّن في تركيا وصل إلى مليون و696 ألفاً و93 لاجئة سوريّة، وفق آخر إحصائية رسمية.


 

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.