“الكاظمي” يُحذّر الميليشيات الولائية: قادرون على كبحكُم.. لا سلاح يقف بوجهنا!

“الكاظمي” يُحذّر الميليشيات الولائية: قادرون على كبحكُم.. لا سلاح يقف بوجهنا!

علّق رئيس الوزراء العراقي #مصطفى_الكاظمي مرة جديدة على اقتحام الميليشيات الولائية وقوات من #الحشد_الشعبي للمنطقة الخضراء، ووجّه رسالة لهم.

وقال “الكاظمي”: «كلما نخطو خطوة للوصول إلى أهداف هذه الحكومة، نجد في اليوم التالي خروج مجاميع مغرّر بها لغرض خلق الفوضى وعدم الاستقرار».

وشدّد مؤكّداً أن: «القوات الأمنية، قادرة وبكل شجاعة أن تكبح أي مجاميع خارجة عن القانون مهما تكن، ولكنها ليست قوات دموية كما في زمن الدكتاتورية».

وأردف برسالته: «على كل من هو مغرر به أو من تسول له نفسه، أن يعرف أنه لا توجد قوة أو سلاح يقف بوجه الدولة والقوات الأمنية».

لافتاً إلى أن: «أي تصادم سوف يكون الخاسر الأول فيه هو الشعب، فالجميع هم عراقيون مهما تكن توجهاتهم»، على حد تعبيره.

واختتم بأن: «القوات الأمنية أثبتت قدرتها بكل شجاعة على ضبط النفس، والالتزام بانضباط عال، والامتثال إلى الأوامر العليا».

وأظهرت مقاطع فيديوية، أمس، اقتحام الميليشيات الولائية والحشد للخضراء بسيارات عديدة، محمّلة بعناصر مسلّحة بأسلحة خفيفة ومتوسطة وهي بطريقها لمقار الحكومة.

https://www.instagram.com/p/CPVn1pFpSan/?utm_medium=copy_link

وجاء الاقتحام على إثر اعتقال قوة أمنية من جهازي الاستخبارات والمخابرات لقائد عمليات الأنبار في “الحشد الشعبي”، #قاسم_مصلح فجر أمس الأربعاء.

وقالت مصادر أمنية لـ (الحل نت) إن: «اعتقال “مصلح” جرى أثناء تواجده بإجازة في إحدى مزارع منطقة #الدورة جنوبي العاصمة #بغداد».

وصدر أمر الاعتقال بحقه وفق المادة (4 إرهاب) بتهمة اغتيال الناشط الكربلائي #إيهاب_الوزني وعدد من الناشطين، وبتهم فساد بالمال العام، حسب مصادر أمنية عديدة.

ولم تكن هذه المرة الأولى التي تقتحم بها الميليشيات “الخضراء” وتهدّد الحكومة العراقية، إذ سبقتها حوادث مماثلة، لعل أبرزها ما حدث في الصيف الماضي.

إذ اعتقل الأمن العراقي 13 عنصراً من ميليشيا “الكتائب” لتورطهم بقصف #السفارة_الأميركية والقواعد العسكرية الأميركية، لكن هذا لم يطل.

فخلال سويعات قلائل، انتشرت جل الميليشيات الموالية لإيران بشوارع بغداد، وحاصرت مقر جهاز مكافحة الإرهاب والمنطقة الخضراء، مقر الحكومة.

لتضطر الحكومة العراقية، إلى إطلاق سراح من قُبض عليهم جميعاً، ليقوموا بدهس صور رئيس الحكومة “مصطفى الكاظمي” بعد إطلاق سراحهم.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.