حذّر محافظ واسط، #محمد_المياحي من تصعيد شعبي وقطع للطرق التي تربط العاصمة #بغداد بمحافظات #العراق الجنوبية، بسبب نقص #الكهرباء.

وقال “المياحي” حسب كتاب موجه إلى مكتب رئيس مجلس الوزراء: «هناك اتفاقاً حصل مع وزير الكهرباء على تزويد محافظة #واسط بحصتها الكاملة من الكهرباء المنتجة في محطة واسط الحرارية».

وأضاف أن: «هذه المحطة تعتمد في تشغيلها على الوقود المنتج من حقلي #الأحدب و #بدرة النفطيَّين في المحافظة، إلاّ أنه لم يتم تنفيذ الاتفاق من قبل #وزارة_الكهرباء».

مُردفاً أن: «استمرار تلكؤ الوزارة بتنفيذ وعدها، ينذر بمشاكل عديدة، أهمها التصعيد الشعبي الذي قد يؤدي لقطع الطريق بين بغداد وبقية المحافظات الجنوبية، وقطع الشوارع بالمدن والدخول لمحطة واسط الحرارية وتعطيلها».

واختتم “المياحي” كتابه بمناشدته لرئيس الحكومة #مصطفى_الكاظمي بالإيعاز إلى: «وزارة الكهرباء لتنفيذ ما تم الاتفاق عليه بين إدارة المحافظة والوزارة».

وتشهد المحافظات العراقية منذ سنوات عديدة، احتجاجات واسعة تخرج في كل صيف ضد انقطاع الكهرباء، في ظل درجات حرارة عالية يشهدها العراق في الصيف تصل لنصف درجة الغليان وتتعدّاها قليلاً في أحايين كثيرة.

ومنذ عراق ما بعد 2003، أنفقت الحكومات العراقية المتعاقبة ما مقداره 62 مليار دولار، تعادل ميزانيات #الأردن لـ 4 سنوات، وتكفي لبناء أحدث الشبكات الكهربائية، والنتيجة كهرباء رديئة.

ويعاني العراق من تردي المنظومة الكهربائية منذ التسعينيات، بعد اجتياح الرئيس الأسبق #صدام_حسين للكويت، ما أدى لقصف البلاد، ليتضرر القطاع الكهربائي بعد أن ناله القصف آنذاك.

ولم بنجح “صدّام” منذ 1991 وحتى سقوطه في 2003، بإصلاح المنظومة الكهربائية، ولم تنجح الحكومات العراقية المتعاقبة بعده في إصلاحها أيضاً، رغم مرور 18 سنة على التغيير.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.