بعد عامين من رفضٍ حكومي.. مساعداتٌ أممية في الطريق إلى نازحي “رأس العين”

بعد عامين من رفضٍ حكومي.. مساعداتٌ أممية في الطريق إلى نازحي “رأس العين”

أفاد مصدر مسؤول في #الإدارة_الذاتية لشمال شرقي #سوريا، أن المنظمات الدوليّة التابعة لـ #الأمم_المتحدة، تتجه قريباً إلى تقديم المساعدة لنازحي منطقة #رأس_العين(سري كانيه) والمقيمين في #الحسكة، وذلك لأول مرة منذ سيطرة القوات التركيّة وفصائل #الجيش_الوطني الموالي لها على المنطقة.

وقالت “كلستان أوسو”، الرئيسة المشتركة لمكتب شؤون النازحين في إقليم الجزيرة، لـ(الحل نت) إن: «المنظمات المعنية بشؤون اللاجئين والتابعة لـ”الأمم المتحدة” ستتدخل قريباً لتقديم المساعدة لنازحي منطقة “رأس العين” في مخيمي “واشوكاني” و”سري كانيه”(الطلائع) بشكلٍ دائم خلال الفترة القادمة».

ولم تقدم “الأمم المتحدة” المساعدات لآلاف النازحين في المخيمين الذين أنشأتهما “الإدارة الذاتيّة” في ريف الحسكة، بسبب رفض #الحكومة_السورية التي كانت «تتذرع لدى “الأمم المتحدة” بأن النزوح يعني قانونياً الانتقال من محافظة إلى أخرى»، وفقاً لما أفادت به مصادر مطلعة في وقتٍ سابق.

ولكن مسؤولو “الإدارة الذاتيّة” كانوا يرجعون سبب رفض محافظ الحسكة وتدخله لدى المؤسسات التابعة لـ”الأمم المتحدة” إلى أسباب «سياسية» بهدف الضغط على “الإدارة الذاتيّة”.

في غضون ذلك، أكد نازحون من مخيم “سري كانيه” لـ(الحل نت)، أن أربع سيارات تابعة لـ”الأمم المتحدة” اجتمعت مع إدارة المخيم ظهر اليوم، وهو ما قد يُشير بالفعل إلى حدوث اتفاق حول إمكانية البدء بتقديم الدعم للمخيم قريباً.

وأشار النازحون إلى أنهم استلموا قبل أربعة أيام من أحد المنظمات الإنسانية غير الحكوميّة سلة غذائية، وذلك بعد أكثر من شهرين من توقف المساعدات، وأن المنظمة وعدت بتقديم سلة منظفات قريباً، ليعقبها تقديم سلة غذائية أخرى في وقتٍ لاحق.

وبهذا الصدد، أوضحت “أوسو” أن المنظمة «رفضت تقديم السلتين معاً للنازحين، وقالت إنها ستقدم الثانية خلال أسبوعين من تقديم السلة الأولى».

ويشتكي نازحو مخيم “سري كانيه” من قلة مخصصات الخبز التي حُدّدت من قبل إدارة المخيم برغيفين يومياً فقط لكل شخص، فضلاً عن قلة كميات المياه وتوفر الكهرباء لمدة ساعتين خلال اليوم.

وكانت فصائل «الجيش الوطني» قد سيطرت بدعمٍ تركي، على منطقتي “رأس العين”(سري كانيه) و #تل_أبيض(كري سبي) أواخر عام 2019، بعد إطلاق تركيا عملية عسكريّة تحت مسمى “نبع السلام”، ما أدى لنزوح عشرات الآلاف من سكان تلك المناطق.


 

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.