استشارَ أطباء أميركيين.. السرطان أم كورونا؟ ماذا يحدث لزعيم حزب الله اللبناني؟

استشارَ أطباء أميركيين.. السرطان أم كورونا؟ ماذا يحدث لزعيم حزب الله اللبناني؟

تضاربت الأنباء حول الوضع الصحي لزعيم #حزب_الله اللبناني، “حسن نصر الله”، بعضها ذهب إلى إصابته بالسرطان، وأخرى ذهبت لإصابته بفيروس #كورونا، فضلاً عن تواجده في العاصمة الإيرانيّة #طِهران.

صحفٌ لبنانية نقلت عن مصدرٍ قريب من “نصر الله”، بأنّ «صحته آخذة في التحسن، وأصبحت أفضل مما كانت عليه خلال إطلالاته السابقة».

وأشارت المصادر، أنّ «”نصر الله” تتم معالجته من تحسس ربيعي والتهاب رئوي، تعرّض لها خلال فترة الاحتفال بذكرى تحرير جَنُوب لبنان، التي لا يستطيع أن يغيب عنها لدلالاتها الرمزية الكبيرة»، حسب وصفهم.

المصادر لم تخف اتصال زعيم “حزب الله”، بأطباء من الولايات المتحدة الأميركية من أجل الاستشارة، ولا سيما بعد أنّ أثار ظهوره، الثلاثاء الماضي، خلال كلمة متلفزة، تساؤلات كبيرة، حيث بدا منهكاً ونحيفاً ويتنفس بصعوبة، وقرأ كلماته عن الورق بخلاف عادته في الخطابة.

وكان “نصر الله” ظهر في خطابه يتحدث بصعوبة ووضع يده على صدره بسبب السعال المستمر.

مستخدمو وسائل التواصل الاجتماعي، تناقلوا أنباءً عن تدهورٍ يُنذِرُ بالخطر لصحة الأمين العام لحزب الله، وأنّه دخل في غيبوبة منذ منتصف الليل الفائت، ما دفع أنصاره إلى تقديم الماء والخبز على نية شفائه.

وكان #نصر_الله، قد قدم اعتذاراً لأنصاره خلال إلقاءه الخطاب، عن الغياب في المدّة الماضية، بسبب ما وصفها «وعكة صحية سببت له سعالاً صعّب الظهور على الشاشة».

صحفيون سوريون في لبنان، أكّدوا لـ(الحل نت)، أنّ حالة تخبّط تشهدها مناطق سيطرة الحزب #بيروت، ولا سيما الضاحية الجنوبية التي تعدّ معقل #حزب_الله اللبناني، وبات البعض منهم يردد أسماء يمكن لها خلافة الزعيم الحالي للحزب كـ”طلال حمية” المعروف بـ«شبح» الحزب الأكثر حظًّا في الأمانة العامة، و”فؤاد شكر” رجل «حزب الله» في سوريا.

وأشار الصحفيون، إلى أنّ أبرز من يريده الوَسْط اللبناني في قيادة الحزب هو “محمد كوثراني” المعروف عنه أنّه «جامع الفرقاء الشيعة» في #العراق، إلّا أن الغالبية العظمى من مؤيدي الحزب في بيروت مجمعون على عدم رغبتهم بتسلم “هاشم صفي الدين”، وهو قريب “نصر الله” الذي لا تريده الدائرة الحاكمة في الحزب.

وشارك “حزب الله” في عددٍ من المعارك إلى جانب الجيش السوري وأشهر تلك المعارك كانت معركة #القصير، في السياق ذاته؛ نُشر تقرير دَوْليّ يتهم #حزب_الله مباشرة بارتكاب جرائم حرب في #سوريا كما أكّدت صحيفة “ذي إيكونوميست” على أنّ عدد قتلى الحزب قد تجاوز 1000 قتيل في سوريا، وهو عددٌ أكبر بكثير من خسائر الحزب في حرب تموز 2006.

في الوقت ذاته، ذكرَ #حسن_نصر_الله في أحد خطاباته، بأنّ الحزب باقٍ في #سوريا ما دامت الأسباب قائمة، وذكر “نصر الله”، في أحد مقابلاته أن قتلى الحزب في سوريا لم يتجاوز 250 قتيل، فيمَا ذكرت وسائل إعلام أخرى عدد مضاعفًا أربعَ مرّات.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.

الأكثر قراءة