جريحان بينهم قيادي في «الجيش الوطني» بانفجار عبوّة ناسفة في جرابلس شرقي حلب

جريحان بينهم قيادي في «الجيش الوطني» بانفجار عبوّة ناسفة في جرابلس شرقي حلب

أُصيب شخصان، بينهم قيادي من #الجيش_الوطني الموالي لـ #تركيا، اليوم الأربعاء، بانفجار عبوّة ناسفة استهدفت سيارتهما في مدينة #جرابلس شرقي #حلب.

وبحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان، فإن عبوّة ناسفة انفجرت بسيارة «تقل قيادي من “فرقة السلطان مراد”، قرب سوق الخضار الجديد في مدينة “جرابلس”، ما أسفر عن إصابته بجروح خطيرة، بالإضافة إلى إصابة شخص آخر كان برفقته بجروح طفيفة».

وفي الـ 24 من شهر أيار/ مايو الماضي، قُتل أربعة مدنيين، بينهم طفلان، بانفجار دراجة مُفخخة قرب المدرسة الشرعيّة في سوق مدينة “جرابلس”.

كما قُتل طفل وعنصر من “الجيش الوطني”، بالإضافة إلى إصابة 20 آخرين، في الـ27 من شهر نيسان/ أبريل الماضي، بانفجارين مُتتاليين في المدينة ذاتها، أحدهما استهدف سيارة عنصر من “الشرطة الوطنية” بعبوّة ناسفة، والآخر استهدف بعد ذلك مُباشرةً تجمع المدنيين في مكان الحادثة، بدراجة نارية مُفخخة.

وتشهد المناطق الخاضعة لسيطرة فصائل “الجيش الوطني” تفجيرات بشكلٍ دوري، ما يُسفر عن وقوع ضحايا، وغالباً ما يتهم ناشطون الفصائل بالمسؤولية عن وقوع تلك التفجيرات، كونها الجهة المسؤولة عن أمن المنطقة، ولها عشرات الحواجز العسكريّة في قرى وبلدات المنطقة.

وسيطر #الجيش_التركي وفصائل المعارضة السوريّة الموالية له على أجزاءٍ واسعة من الشمال السوري في ثلاث حملات، الأولى “درع الفرات” عام 2016 في المنطقة الواقعة بين #إعزاز و#جرابلس، والثانية “غصن الزيتون” سيطر من خلالها على منطقة عفرين عام 2018، والثالثة “نبع السلام” أواخر عام 2019 سيطر فيها على منطقة “تل أبيض” و”رأس العين” شرق #نهر_الفرات.


 

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.