مؤشر الإصابات يتجه للأعلى.. ارتفاع متزايد لحالات كورونا في مخيمات شمال وشرق سوريا

مؤشر الإصابات يتجه للأعلى.. ارتفاع متزايد لحالات كورونا في مخيمات شمال وشرق سوريا

رغم انخفاض أعداد الإصابات بفيروس كورونا في مناطق شمال وشرق سوريا مؤخراً، إلا أن إحصائيات هيئة الصحة في #الإدارة_الذاتية تشير إلى ارتفاع نسبة الإصابات بين نازحي المخيمات، من بينها 63 حالة سجّلت في مخيم #الهول منذ مطلع شهر أيار/ مايو الفائت.

وسجلت #هيئة_الصحة، الخميس، 27 إصابة جديدة بالفيروس في مناطق شمال وشرق سوريا، من بينها 7 حالات في مخيم “الهول”، ليصل عدد الإصابات في المخيم منذ مطلع يونيو/حزيران إلى 12 حالة.

وسجل الهيئة في المخيم، خلال شهر أيار/ مايو الفائت، 51 إصابة بفيروس كورونا بالإضافة إلى خمس حالات وفاة.

وفي الـ15 من أيلول/ سبتمبر 2020، سجّلت أول إصابة بفيروس كورونا في مخيم “الهول”، أعقبه تسجيل أول حالة وفاة في المخيم مطلع تشرين الأول/ أكتوبر، وذلك بعد نحو 6 أشهر من وصول الفيروس إلى مناطق شمال وشرق سوريا.

ويقيم في مخيم “الهول”، نحو 59 ألف شخص غالبيتهم من اللاجئين العراقيين، يليهم نازحون سوريون من حيث العدد بالإضافة إلى أكثر من 8 آلاف ما بين طفل وامرأة من عوائل مقاتلي تنظيم الدولة “داعش” الأجانب.

وتظهر الأرقام التي نشرتها هيئة الصحة في “الإدارة الذاتية” بشكل شبه يومي خلال الشهر الفائت، تسجيل 19 إصابة في مخيم #روج، و خمس إصابات في مخيم#نوروز.

ويضم مخيم روج في منطقة ديريك-(المالكية)، نحو  521عائلة غالبيتهم من عوائل مقاتلي #داعش الأجانب بالإضافة إلى عشرات العوائل العراقية والسورية، فيما يضم مخيم #نوروز في المنطقة ذاتها 350 عائلة نزحت إلى المخيم بعد الهجوم التركي على منطقتي “سري كانيه” و”تل أبيض” عام 2019.

وسجلت 25 إصابة في مناطق ريف حلب الشمالي خلال الشهر الماضي، حيث يتنشر نازحون من منطقة عفرين في خمسة مخيمات.

وبحسب مصدر من مكتب الإعلام بمنظمة #الهلال_الأحمر_الكردي، فإن «أعداد الإصابات بالفيروس في مخيم الهول في الوقت الحالي لا تزال في الحدود الطبيعية».

وأضاف المصدر في تصريح لـ(الحل نت)، أنّ «أعداد الإصابات منخفضة حالياً في جميع مناطق شمال وشرق سوريا، وذلك بعد فرض فترتين من الحظر الكلي والجزئي»، لافتاً إلى أنّهم سبق وأن نقلوا مصابين من الحالات الشديدة من المخيمات إلى المشافي والمراكز المخصصة للمعالجة من فيروس #كورونا.

وتمتلك المنظمة فريقاً توعوياً ينفذ جولات ميدانية، ويوصي المصابين من الحالات المتوسطة والخفيفة بالتزام الحظر داخل خيمهم، فيما يجري نقل الحالات الشديدة التي تعاني نقص في الأوكسجين إلى المشافي المتخصصة لتلقي العناية، وَفْقاً للمصدر.

وسبق أن فرضت #الإدارة_الذاتية، حظراُ جزئياً في مخيم “الهو”ل، خلال شهر تشرين الثاني/ نوفمبر 2020 بعد تسجيل عدد من الإصابات وتصاعدها خلال الموجة الثانية من انتشار الفيروس.

ووصل عدد المصابين بفيروس كورونا في مناطق شمال وشرق سوريا حتى الخميس، ١٧٩٤٦ حالة منها ٧٣٢ حالة وفاة، و ١٨١٧ حالة شفاء.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.