توفيت طفلة، الجمعة، من جرّاءِ انفجار داخل مخيم للنازحين بمحافظة إدلب شمال غرب سوريا.

وقال ناشطون محليون، لـ(الحل نت)، إنّ: «الطفلة “مروى أحمد الكوسا” توفيت وأصيب والدها بجروح، بانفجار بطارية كهربائية في خيمتهم داخل مخيم “تل مرديخ” قرب بلدة #حزانو شمال #إدلب».

وأضاف الناشطون، أنّ «والد الطفلة نقل إلى مستشفى #باب_الهوى، فيما توفيت الطفلة والبالغ عمرها عامين مباشرة».

ويعدّ مخيم “تل مرديخ” من المخيمات التي أنشأت مؤخراً، في مطلع عام 2020، ويحوي 50 عائلة من نازحي جَنُوب إدلب.

وكان فريق “منسقو استجابة سوريا”، مطلع العام الجاري، قد حذّر من تزايد الحرائق في مخيمات النازحين شمالي إدلب، نتيجة إشعال نار التدفئة والطهو في الخيام المعلقة، بالإضافة إلى نقص التجهيزات الخاصة بالتعامل مع الحرائق في المخيمات السورية.

وفي وقت سابق، أكّد مدير فريق “منسقو استجابة سوريا”، “محمد حلاج”، أنّ أخذ الحيطة من الحرائق غير ممكن طالما بقيت بنية السكن من البلاستيك والقماش، والحل البديل برأيه هو البناء الأسمنتي، وإفساح المجال لإنشاء “كرفانات”، موضحًا أنّ تبديل بناء أسمنتي بالخيام يخفض الحرائق بنسبة تصل إلى 80%.

ففي ١١ مايو/أيار الحالي، قُتل طفل وامرأتين، إثر اندلاع حريق في مخيم للنازحين بريف #إدلب الشمالي، وَسْط غيابٍ لإجراءات الأمن والسلامة داخل المخيمات.

وفي التاسع من أيار/ مايو الحالي، احترقت #خيمة ضمن مخيم “الأمل بالله” بقرية “كفر بني” شمالي إدلب، من جرّاءِ ماس كهربائي نتج عن بطارية الإنارة، واقتصرت الأضرار على المادية فقط.

وتشهد مخيمات الشمال السوري عدة حرائق، نتيجة وسائل التدفئة البدائية خلال فترة #الشتاء واعتماد النازحين لإشعالها على مواد غير تقليدية كالألبسة وإطارات السيارات أو استخدام المخلفات أو نتيجة تماس كهربائي أو اشتعال أسطوانات غاز.

والجدير بالذكر، أنّ سكان هذه المخيمات يعانون أوضاعاً إنسانية صعبة، في ظل ظروف جوية سيئة، حيث بلغ عدد المخيمات في المنطقة حسب الإحصائيات الأخيرة 1399 مخيم معظمها في شمالي محافظة #إدلب.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.