وكالات

سلط تقرير صحفي نشرته صحيفة “الشرق الأوسط” #السعودية، اليوم الجمعة، الضوء على مؤتمر “المعارضة السياسية” الذي سينظمه ناشطون في العراق ينحدرون من حراك “تشرين” ومطالب المحتجين التي انطلقت عام 2019.

وذكر التقرير أن «المؤتمر سيركز على مناقشة 4 محاور رئيسية تتعلق بالبدائل السياسية والاحتجاجية والقانونية، إلى جانب التركيز على الخروقات في مجال #حقوق_الإنسان وعمليات القمع والاغتيال التي يتعرض لها الناشطون في الحراك الاحتجاجي».

ويستعد لأجل ذلك، طيف واسع من الأحزاب والاتجاهات المرتبطة والمتعاطفة مع «حراك تشرين» الاحتجاجي الذي انطلق أكتوبر 2019 لعقد مؤتمر موسع لـ«المعارضة السياسية» في داخل العراق في غضون الأيام القليلة المقبلة، ومن المفترض أن يكون «المؤتمر المعارض» الأول من نوعه للنظام السياسي القائم ويعقد داخل الأراضي العراقية.

وبحسب التقرير، فلم البلاد منذ سقوط نظام #صدام_حسين عام 2003، ولغاية الآن أي مؤتمر للمعارضة العراقية في الداخل العراقي. ونقل عن الناشط ورئيس حزب «البيت الوطني» حسين الغرابي، قوله «المؤتمر سيعقد داخل العراق بعد منتصف هذا الشهر، وتحضره القوى المنبثقة عن حراك تشرين، إلى جانب قوى مدنية أخرى، مثل الحزب الشيوعي العراقي وحزب الشعب الذي يقوده النائب فائق الشيخ علي».

إلا ان الغرابي امتنع عن تحديد مكان الانعقاد، نظراً للمخاطر الأمنية والاستهدافات التي قد تطال المشاركين فيه، لكنه أكد أنه سيُعقد داخل العراق.

أما القيادي في الحزب الشيوعي العراقي جاسم الحلفي، فقد أشار بحسب ما ورد في التقرير، إلى أن «حزبه في صدد بحث أوراق المؤتمر وتوجهاته والورقة التي ستصدر عنه وكذلك تركيبته وطبيعة القوى المشاركة فيه».

يُشار “تظاهرات تشرين”، التي انطلقت في أكتوبر/ تشرين الأول 2019، تعرضت إلى قمعٍ عنيف من قبل الأجهزة الأمنية والفصائل المسلحة، ما أدى إلى مقتل نحو 800 متظاهر وإصابة 25 ألفا آخرين.

إلا أن عمليات الاغتيال استمرت طيلة الفترة الماضية، وسقط ضحيتها العشرات من الناشطين البارزين، دون أن تكشف السلطات العراقية عن الجهات التي تقف خلف عمليات الاغتيال.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.

الأكثر قراءة