نفى معاون وزير الأوقاف التابع لحكومة النظام، (وسيم مولانا)، أن رجل الأعمال، (وسيم القطان)، استثمر مجمع يلبغا وسط العاصمة دمشق، قائلاً “العرض لم ينته بعد، وأن المزاد لم يرس على أحد”، بحسب ما نقل هاشتاغ سوريا.

وأضاف مولانا، أن “السبب الرئيسي في هذه الشائعة ربما يكون التشويش أو الترويج لأشخاص معينين، خاصة وأن المشروع سبق له أن تعثر”.

من جانبه قال معاون وزير السياحة التابع لحكومة النظام (غياث فراح)، للموقع، إن “كل ما أشيع بشأن مجمع يلبغا عار عن الصحة”.

وأضاف فراح، أنه “لم يتم الانتهاء من عمل لجان فض العروض بعد”، مشيرا إلى أنه “في وزارة السياحة عندما يرسى عرض على أي مستثمر فإن الوزارة هي التي تعلن”

ونقل موقع سيرياستيبس منذ عدة أيام، خبر مفاده أن “استثمار مجمع يلبغا قد رسا على مدير شركة مروج الشام (وسيم قطان) بمبلغ مليار و20 مليون”.

يشار إلى أن بناء مجمع يلبغا توقف أكثر من مرة خلال أكثر من 35 عاما، إذ بدأ إنشاء المجمع عام 1973، من قبل مؤسسة الإسكان العسكري، حيث واجه سلسلة من المشاكل والمعوقات، كان أبرزها ظهور مياه جوفية أثناء الحفر، نتيجة عدم أخذ عينات من التربة ودراستها قبل البدء بتنفيذ المشروع.