يتضمّن 90 ألف وحدة سكنية.. “الكاظمي” يوجّه بتمويل مشروع إعمار مدينة الصدر من “الاتفاقية الصينية”

يتضمّن 90 ألف وحدة سكنية.. “الكاظمي” يوجّه بتمويل مشروع إعمار مدينة الصدر من “الاتفاقية الصينية”

ترأس رئيس الوزراء العراقي #مصطفى_الكاظمي، اجتماعا للجنة الأمر الديواني (57) لمناقشة إعادة إعمار #مدينة_الصدر في #بغداد.

ووجّه “الكاظمي” بـ: «إيلاء هذا الملف الأولوية والعناية عملاً بمهام اللجنة التي تشكلت لإعادة تفعيل موضوع إعمار مدينة الصدر بعيداً عما اعتراه من تلكؤ وإهمال».

وقال رئيس الحكومة العراقية وفق بيان لمكتبه الإعلامي إن: «هذا المشروع هو أمانة في أعناقنا تلبية لاحتياجات أبناء شعبنا».

وأكّد على: «الاهتمام بتصاميم المشروع بأن تكون ذات رؤية تكاملية مستقبلية تستوعب التغييرات الاجتماعية، وتعالج مشكلة الاكتظاظ السكاني ونمو الأحياء العشوائية نتيجة أزمة السكن».

كما شدّد “الكاظمي” على أن: «مشروع مدينة الصدر يجب أن ينفذ بعيداً عن الحسابات السياسية الضيقة، التي تأتي على حساب المواطن»، حسب تعبيره.

وأشار بيان مكتب “الكاظمي” إلى أنه: «تم الاتفاق على أن يمول المشروع عن طريق الاتفاقية الصينية».

وكانت وكالة الأنباء العراقية الرسمية (واع)، نشرت في مارس المنصرم، تفاصيل مشروع تطوير وإعمار مدينة الصدر الذي ناقشه “الكاظمي” اليوم.

إذ يتضمن المشروع: «إنشاء بنى تحتية مختلفة، من بينها بناء 90 ألف وحدة سكنية ضمن مهلة 8 سنوات، وتوفير مرافق سكانية مجانية ،إضافة لتوفير فرص عمل واستيعاب المستوطنات العشوائية وإنشاء الطرق الجديدة».

ويعتمد منهج تطوير المشروع على 4 مراحل:

  • المباشرة في إنشاء الحي الأنموذجي الأول 1000 وحدة سكنية.
  • تسليم 15 ألف وحدة سكنية سنوياً لمدة 6 سنوات.
  • تنفيذ البنى التحتية (خارج الموقع وداخله) وفق 3 حزم متتالية.
  • تقديم المرافق الاجتماعية الأساسية ضمن 3 حزم متتالية.

وتشهد مدينة الصدر تضخماً سكانياً كبيراً، ومعظم بيوتها غير ملائمة للعيش، إذ هناك العديد من المنازل التي يعيش بها الناس لا تتجاوز مساحتها 50 متراً.

كما أن عدد سكانها يقارب نصف سكان العاصمة، إذ يبلغ تعداد سكنتها زهاء 4 مليون نسمة، في وقت يبلغ عدد سكان العاصمة بأكملها نحو 8 مليون نسمة.

وشيّد مدينة الصدر رئيس الوزراء العراقي الأسبق #عبدالكريم_قاسم أواخر الخمسينيات ومطلع الستينيات، وسمّاها بمدينة “الثورة”، وسميّت بعهد #صدام_حسين بمدينة “صدّام”.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.