وصل رئيس الوزراء العراقي #مصطفى_الكاظمي إلى العاصمة السعودية #الرياض، على رأس وفد وزاري كبير، تلبية لدعوة رسمية وجّهت له من المملكة العربية السعودية قبل أيام.

إبّان مغادرته #بغداد نحو #السعودية قال “الكاظمي” مُغرّداً: «الزيارة للرياض هدفها توطيد العلاقات المتميزة بين بلدينا الشقيقين، وإرساء آفاق التعاون الأخوي بين دول المنطقة».

نتوجّه اليوم إلى المملكة العربية السعودية الشقيقة، في زيارة رسمية هدفها توطيد العلاقات المتميزة بين بلدينا الشقيقين، وإرساء آفاق التعاون الأخوي بين دول المنطقة، بما يخدم شعوبنا ويحقق الاستقرار ويكرّس قيم البناء والتكامل، انطلاقاً من المشتركات التي تجمعنا.

— Mustafa Al-Kadhimi مصطفى الكاظمي (@MAKadhimi) March 31, 2021

مكتب “الكاظمي” قال صباح اليوم إن: «رئيس الوزراء سيلتقي خلال الزيارة، بالمسؤولين في السعودية لبحث عدد من الملفات وتعزيز التعاون المشترك بين بغداد والرياض».

أمس، قال السفير السعودي في #بغداد “عبد العزيز الشمري” إن: «زيارة “الكاظمي” تأتي بتوقيت مهم، وستُناقش عدداً من القضايا السياسية والأمنية والاقتصادية، وسيتم توقيع عدد من الاتفاقيات»،

كذلك لفت السفير السعودي لدى العراق إلى أن: «هناك نية لزيادة المنافذ الحدودية بين السعودية والعراق وأن #منفذ_عرعر الحدودي يعمل على مدار الساعة»، حسب قوله.

أول أمس الاثنين، بحث “الكاظمي” باتصال مع ولي العهد السعودي، الأمير #محمد_بن_سلمان، مبادرة “الشرق الأوسط الأخضر” لزراعة نحو 50 مليار شجرة، حسب بيان عراقي رسمي.

إذ تمَّ: «تسليط الضوء حول فوائد المشروع للمنطقة والعالم وأهمها مواجهة التحديات البيئية وتحسين جودة الحياة بها، إضافة إلى تحقيق خفض في معدلات الكربون العالمية»، وفقاً للبيان.

الخميس المنصرم، التقى “الكاظمي” باتصال مرئي مع ملك السعودية “سلمان بن عبدالعزيز”، وتلقى خلاله دعوة لزيارة المملكة في القريب العاجل لبحث العلاقات الثنائية بين البلدين.

كان يفترض أن يزور “الكاظمي” السعودية في يوليو المنصرم، لكنها أُلغيت قبل يوم واحد بسبب دخول الملك السعودي للمستشفى إثر عارض صحّي حدث معه، قبل أن يتماثل للشفاء.