لزيادة نفوذها شرقي سوريا.. “الثوري الإيراني” يفتتح معسكراً جديداً بريف ديرالزور

لزيادة نفوذها شرقي سوريا.. “الثوري الإيراني” يفتتح معسكراً جديداً بريف ديرالزور

افتتحت قيادة #الحرس_الثوري الإيراني، السبت، معسكراً جديداً للتدريب بريف مدينة #الميادين شرقي محافظة #دير_الزور، ضمن محاولةٍ مُتجددة لاستقطاب أبناء المنطقة وزجّهم في القتال.

وأكد مراسل (الحل نت) أن: «ميليشيا “الحرس الثوري” اتخذت معمل سابق للكونسروة في مدينة “الميادين”، مكاناً لتدريب المتطوعين الجدد في صفوفها، ويبلغ تعدادهم 150 عنصراً من أبناء المنطقة، بالإضافة لعناصر من الجنسية الإيرانيّة والعراقيّة أيضاً».

مضيفاً أن: «الميليشيا فرضت حراسة مشدّدة على المعسكر الجديد، ومنعت الاقتراب منه، كما أخفت رايتها واستبدلته بأعلامٍ سوريّة، خوفاً من استهداف المعسكر».

وتنشط في ريف “دير الزور” عمليات استقطاب شبان للتطوع ضمن صفوف الميليشيات المواليّة لـ #إيران، عبر إغرائهم بالأموال أو إجراء تسويات تمنع عنهم خطر الملاحقة الأمنية وسحبهم إلى الخدمة الإلزاميّة في صفوف “الجيش النظامي”.

ومنذ سيطرتها على مدينتي #البوكمال والميادين عام 2017، بقيادة “الحرس الثوري”، استولت الميلشيات على عشرات المنازل والمحلات التجارية، وحوّلتها لمراكز ومقرات عسكرية.

وكان “الثوري الإيراني”، قد سخر كل موارد المنطقة لخدمته، حيث لا تقتصر هيمنته على الجانب العسكري فقط، بل تتعداه إلى المجالين الثقافي والإداري، كما يتحكم في قرارات المؤسسات الحكوميّة بالمدينة، خصوصاً مؤسستي القضاء والتعليم.

وتعمل إيران على تعزيز وجودها العسكري في ريف “دير الزور” الشرقي، غرب نهر الفرات، كونها البوابة الوحيدة التي تربط ميليشياتها المتواجدة في سوريا والعراق.

ولا يقتصر نشاط إيران التوسعي على محافظة “دير الزور” الحدودية مع العراق فقط، بل تعمل جاهدة على زيادة نفوذها في محافظات #درعا و #السويداء و #القنيطرة جنوبي سوريا، عبر عمليات التجنيد السريّة والعلنيّة، فضلاً عن تشكيل ميليشيات من أفراد المجتمع المحلي.


 

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.

الأكثر قراءة