عثر أهالي مدينة قطنا بريف دمشق الغربي، على جثة شاب ملقاة داخل أحد آبار المياه في بساتين المدينة.

وقالت وزارة الداخليّة في «الحكومة السوريّة» إن الجثة لم تكن واضحة المعالم عند إخراجها من البئر، إلا أنها استطاعت التعرّف على صاحبها، وهي تعود لشاب من سكّان المدينة يدعى “عبد العزيز“، تم قتله ورمي جثته في البئر.

وأكدت الوزارة في بيان نشرته على صفحتها الرسميّة في «فيسبوك» أن التحقيقات كشفت عن شابين من أصدقاء الضحيّة، وأضافت أنهما «عملا على استدراجه وخنقه بواسطة حبل ورميه بالبئر من أجل إخفاء معالم الجريمة، وذلك بسبب وجود خلافات فيما بينهم، و إقدام المغدور على تهديدهما بفضح ما كانا يرتكبانه من سرقات» حسب البيان.

وتشهد محافظة دمشق وريفها ارتفاعاً في معدّل جرائم السطو والسرقة والقتل، لا سيما تلك الجرائم المرتبطة بالسرقة، حيث قُتل الشاب “محمد عنتر” من أبناء بلدة “ببيلا” جنوبي دمشق، الأسبوع الفائت، على يد صديقه “علي“، إثر رميه من سطح إحدى المدارس المهجورة التي قصداها بهدف «سرقة النحاس»، وذلك بعد خلاف دار بينهما على خلفية تقاسم المسروقات بحسب ما أكدت شرطة العاصمة.

وتحتل سوريا المرتبة الأولى عربيّاً والتاسعة على الصعيد العالمي من حيث ارتفاع معدّلات الجريمة خلال العامين الماضيين، وذلك وفق تقرير لموقع Numbeo Crime Index المتخصص بمؤشرات الجريمة حول العالم.

ويعود هذا الارتفاع بحسب محللين إلى الانهيار الاقتصادي الذي تعاني منه البلاد منذ سنوات، ما يدفع البعض للتفكير بالاتجاه إلى الجريمة من أجل تأمين مستلزمات الحياة الأساسيّة التي أصبحت من الرفاهيات في سوريا.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.