العراق: الحكم على قاتل “شيلان” وَوالِدَيها بالإعدام شنقاً 3 مرات حتى الموت

العراق: الحكم على قاتل “شيلان” وَوالِدَيها بالإعدام شنقاً 3 مرات حتى الموت

قرّرت محكمة جنايات الكرخ في العاصمة العراقية #بغداد، «الحكم على قاتل الصيدلانية #شيلان_دارا رؤوف ووالديها، “مهدي حسين ناصر’، بالإعدام شنقاً 3 مرات حتى الموت».

وجاء القرار بعد نحو 9 أشهر من ارتكاب “ناصر” لجريمته بحق العائلة الكردية، التي كانت تقطن بمنطقة #المنصور، إحدى أرقى مناطق العاصمة بغداد.

وكانت #وكالة_الاستخبارات الاتحادية، قبضت على مُنفذ الجريمة في (20 سبتمبر 2020) بعد يوم واحد من ارتكابه لها، وفق بيان للمتحدّث باسم القائد العام لـ #القوات_المسلحة، اللواء #يحيى_رسول.

وقال “رسول” حينذاك إن: «القبض على منفذ الجريمة تم بإشراف من رئيس الوزراء #مصطفى_الكاظمي، وبمتابعة وزير الداخلية #عثمان_الغانمي».

وتمت عملية القبض على القاتل في #أربيل، عاصمة #إقليم_كردستان، بالتعاون والتنسيق بين الاستخبارات الاتحادية وأسايش أربيل، حسب “يحيى رسول”.

ومرتكب الجريمة “مهدي حسين ناصر”، من تولّد بغداد، ويعمل شرطياً في #وزارة_الداخلية، قسم حماية السفارات، في حماية #السفارة_الروسية التي تقع جوار سكن “شيلان”.

كما أن القاتل، هو صديقٌ منذ /4/ سنوات للعائلة التي قتلَها، حسب اعترافات له بمقطع فيديوي أثناء اعتقاله في أربيل، وأقدمَ على قتل العائلة بطعن والد ووالدة “شيلان” بالسكين.

قال القاتل، إنه زار والد الصيدلانية “شيلان” لطلب مبلغ من المال منه، فرفض والدها، وحدثت بينهما مشادة كلامية، ما دفعه لطعنه بالسكين التي كانت بالقرب منه.

أثناء محاولته إخفاء جثة “رؤوف”، دخلَت زوجته، وبدأت بالصراخ، فطعَنها هي الأخرى، وأخذَ جثتها وجثة زوجها إلى “الحَمّام” لتنظيف الدم، فجاءت بهذه الأثناء “شيلان” للمنزل من عملها.

يقول: «بقَت “شيلان” تصرخ عند رؤيتها للمنظَر، وضربَته، فضربها على وجهها مرّتَين، ثم قتلَها خَنقاً»، وسرقَ مبلغ بعشرات آلاف الدولارات من المنزل مع أجهزة الموبايل الخاصة بالعائلة وفَرّ إلى أربيل.

وأشار صديق للعائلة بتصريح لموقع (الحرة) الأميركي وقتئذ، إلى أن «الشابة “شيلان”، كانت تعمل صيدلانية في #مدينة_الطب ببغداد وتطوعت للعمل كمُسعفة على فترات في”انتفاضة تشرين” التي شهدها العراق».

و”شيلان دارا”، هي ناشطة عراقية تخرجت من كلية الصيدلة في 2016، وتعمل بمركز الأورام السرطانية بمدينة الطب، وتنتمي لأسرة كردية من #السليمانية بكردستان العراق، وأحدثَ مقتلها وعائلتها صدمة كبيرة في الشارع العراقي حينها.

وكانت تعيش “شيلان” مع والدَيها في “شقّة” قرب “مول بابيلون”، وبالقرب من “السفارة الروسية” في #حي_المنصور المُحصّن أمنياً، لوجود العديد من السفارات الدولية فيه.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.