قتلت قوات الحكومة السورية، الثلاثاء، طفلاً وأصابت ثلاثة آخرين بجراح، خلال قصفٍ مدفعي على قرى #جبل_الزاوية جَنُوبي محافظة إدلب شمال غربي سوريا.

وقال ناشطون محليون، لـ(الحل نت)، إنّ: «طفلاً قتل وأصيب اثنان آخران، بقصفٍ صاروخي للقوات الحكومية المتمركزة في قرية #بسقلا على قرية #إبلين جَنُوب محافظة إدلب».

وأضاف الناشطون، أنّ قصفاً مماثلاً استهدف بلدتي #البارة و”كفرعويد” وقرى #كنصفرة و”بليون” ومحيط “دير سنبل”، من مواقع تمركز #الجيش_السوري بمدينة #كفرنبل جَنُوب المنطقة.

وبهذا ارتفع عدد الضحايا، نتيجة الحملة العسكرية التي بدأتها القوات الحكومية السورية، الجمعة الماضي، إلى 3 قتلى بينهم طفل وتسعة جرحى جميعهم من القرى الواقعة جَنُوب أوتوستراد حلب-اللاذقية المعروف باسم M4.

وفي سياقٍ متصل، قالت مصادر محلية، لـ(الحل نت)، إنّ: «القوات التركية المتمركزة في قرية #أبديتا بدأت بسحب معداتها العسكرية ونقلها إلى محيط بلدة #البارة الواقعة على مقربة من مواقع تمركز الجيش السوري في مدينة #كفرنبل».

وكان مصدر عسكري من #الجيش_الوطني المدعوم من #تركيا، صرح لـ(الحل نت)، أمسِ الاثنين، أنّ «حشودات لقوات #الحكومة_السورية بدأت بالتحرك على خطوط التماس مع قوات المُعارضة جنوبي #إدلب، شمال غربي #سوريا».

وأشار المصدر، إلى أنّه من المحتمل أن تكثف القوات الحكوميّة والقوات الروسيّة قصفها على المناطق القريبة من خطوط التماس مع المعارضة السوريّة جنوبي محافظة إدلب، قبيل القمة “الروسيّة- الأميركيّة” بهدف تحقيق مكاسب سياسيّة.

يأتي ذلك، تزامناً مع إنشاء #تركيا قاعدة عسكريّة جديدة لها في بلدة #البارة المحاذية لمدينة #كفرنبل الخاضعة لسيطرة القوات الحكوميّة، حيث بلغ عدد الآليات التركيّة في النقطة أكثر من 30 مدرعة وناقلة جند.

وتأتي التحركات العسكرية التركية، بعد يوم واحد من محاولة قوات الحكومة السورية التقدم والتسلل، باتجاه مواقع فصائل المعارضة السورية في منطقة #الرويحة بالقسم الشرقي من “جبل الزاوية”.

وتسيطر القوات النظامية حالياً، على قرى في ريف حماة الشمالي والغربي وريف إدلب الجنوبي بواقع 114 قرية، أبرزها #معرّة_النعمان و”كفرنبل” الاستراتيجيتين شرق إدلب، علماً أنّ مساحة تقدمها خلال شهر كانون الثاني/ يناير 2020 تبلغ 335 كم مربّع، لتنهي هجماتها بالسيطرة على الطريق الدَّوْليّ دمشق- حلب بالكامل.

فيما تسيطر هيئة #تحرير_الشام حالياً على 3,000 كيلومتر مربع فقط من إدلب، وهي مساحة أقل من 7,000 كيلومتر مربع كانوا يسيطرون عليها في نيسان/أبريل 2019، بعد أن شن الجيش السوري أول هجوم كبير له لاستعادة “إدلب الكبرى”.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.