تداولت وسائل إعلام عراقية مؤخراً، تسجيلاً صوتياً، قالت إنه يعود لوزير المالية #علي_علاوي وقد سُرّب لها من مصادر خاصة.

وحسب تلك الوسائل فإن “علاوي” يقول بالتسجيل المسرّب بحسبها، إن القيمة الحقيقية لكل 100 دولار يجب أن تكون 300 ألف دينار عراقي.

لكن وزارة المالية، نفت آمس ما تم تداوله، وقالت إن التسجيل المنسوب لـ “علاوي” غير صحيح مطلقاً، ودعت الإعلام لتوخي الحذر والدقة بنقل الأخبار.

بعد ذلك تداولت مواقع إخبارية محلية، ما قالت إنها تصريحات لنائب محافظ #البنك_المركزي “إحسان شمران الياسري” حول قيمة سعر صرف الدينار.

إذ وفق تلك المواقع، فإن “الياسري” قيّمَ سعر صرف 100 دولار نحو 240 ألف دينار عراقي، وهو ما استدعى الأخير للرد.

وقال “المركزي” في بيان إن: «نائب محافظ البنك المركزي يكذّب التصريحات المنسوبة إليه، ولا صحة للخبر المتداول له حول قيمة صرف الدينار العراقي».

وأردف البيان أن: «هذا الخبر عار عن الصحة، ومن صنيعة الجيوش الإلكترونية العدوة للشعب العراقي والتي لا تريد الخير لعجلة الاقتصاد في البلاد».

بعد ذلك، أكّد “البنك المركزي” في بيان لاحق: «ثبات سعر صرف الدولار وعدم وجود أي نوايا لتغييره، وما يتم ترويجه من إمكانية تغييره، هي أخبار مزيّفة».

مُوضّحاً أن: «السعر الذي اُختير نهاية عام 2020 لصرف الدولار استند لدراسات معمّقة لمتطلبات الوضع الاقتصادي والمالي وأهداف السياسة النقدية».

وغيّرت الحكومة العراقية وباقتراح من وزير المالية “علي علاوي” في ديسمبر المنصرم، سعر الصرف، فجعلت كل 100 دولار تعادل 145 ألف دينار، ما انعكس سلباً على المواطن.

وطالب العراقيون بمرات عديدة إعادة سعر الصرف لسابق عهده وجعله كل 100 دولار تعادل 120 ألف دينار عراقي، لكن الحكومة و”البنك المركزي” رفضا تلك الدعوات بالمطلق.

ويُعاني العراق منذ مطلع العام المنصرم من أزمة اقتصادية خانقة، نتيجة اجتياح جائحة #كورونا له، إضافة إلى انخفاض أسعار #النفط العالمية، ما جعله على حافة الإفلاس.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.