أعلنت وزارة الخزانة الأميركيّة رفعها العقوبات عن شركتين لرجل الأعمال السوري “سامر الفوز” المعروف بقربه من الحكومة السوريّة، كما أكدت الوزارة الأميركيّة إضافة معلومات جديدة عن شقيقيه عامر وحسين المدرجين سابقاً على لائحة العقوبات.

وأشارت الخزانة الأميركيّة في بيان إلى أن الشركتان هما «”ASM” الدولية للتجارة العامة العائدة لسامر الفوز في دولة الإمارات، وشركة “Silver Pine”، العائدة لشقيقه حسين الفوز في الإمارات».

ويظهر في البيان معلومات عن عامر وحسين الفوز، إذ يحملان الجنسيّة التركيّة إلى جانب جنسيتهما السورية، كذلك تضمن البيان عنوانيهما في مدينة إسكندرون بولاية هاتاي جنوبي تركيا، وأرقامهما الوطنية وأرقام جوازات السفر. 

وأضافت الوزارة سوريين اثنين إلى قائمة العقوبات، وهما “طالب علي حسين الأحمد”، و”عبد الجليل الملا”، إضافة إلى العديد من الشخصيات الإيرانية.

وتعتبر شركة “ASM” الدولية للتجارة العامة، إحدى الشركات التي تعمل تحت مظلة «أمان القابضة»، المملوكة من قبل “سامر الفوز”، وهي الشركة التي اتهمتها الولايات المتحدة سابقاً بـ«استغلال النظام المالي الدولي خارج سوريا»، ويتركز نشاطها في تجارة السلع الغذائيّة إضافة إلى عملها في مجالي النفط والغاز الطبيعي.

ويعتبر “سامر الفوز” واحداً من أبرز رجال الأعمال السوريين، وهو الذي سطع نجمه بعد عام 2011، ويواجه العديد من الاتهامات بالفساد واستغلال الحرب الدائرة في سوريا منذ سنوات لتنمية ثروته.

ويملك “سامر الفوز” شركة «أمان القابضة»، التي تتفرع عنها مجموعة من الشركات، ويملك استثمارات كبيرة في #سوريا والدول المجاورة، خاصة في #تركيا، كمعمل لتصنيع المياه المعدنية تحت اسم “Mecidyia” في مدينة أرضروم التركية، ومستودعات وصوامع تخزينية بسعة 150 ألف طن في لواء اسكندرون، واستثمار في منجم #الذهب جنوب أنقرة، وفق موقع «الاقتصادي».

أعلنت الولايات المتحدة إدراجه على لائحة العقوبات منتصف عام 2019، إلى جانب أفراد أسرته، واتهمته الخزانة الأميركيّة بـ«جني الملايين من خلال تطوير عقارات على أراض تم الاستيلاء عليها من الذين فروا من الحرب، إضافة إلى تقديم المساعدة أو الدعم المالي أو التكنولوجي أو السلع أو الخدمات للرئيس السوري وحكومته».

 

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.