إصابة رجل وابنته باشتباكاتٍ بين فصائل موالية لتركيا في “رأس العين” شمالي الحسكة

إصابة رجل وابنته باشتباكاتٍ بين فصائل موالية لتركيا في “رأس العين” شمالي الحسكة

أُصيب رجل وابنته، اليوم السبت، باشتباكاتٍ بين مجموعتين من فصائل #الجيش_الوطني الموالي لـ #تركيا، في مدينة #رأس_العين بريف #الحسكة الشمالي.

وقال مراسل (الحل نت): إن «الاشتباكات، كانت قد بدأت أمس، بين مجموعاتٍ عسكريّة من “تجمع أحرار الشرقية” من جهة، و”الشرطة العسكرية” من جهةٍ أخرى، استخدم خلالها الطرفان رشاشات ثقيلة وسط الأحياء السكنية، بسبب خلافات مادية حول تهريب مدنيين إلى تركيا، أُصيب على إثرها رجل وابنته بجروحٍ بليغة».

وأشار المراسل، إلى أن «المدينة تشهد توتراً واستنفاراً بين عناصر المجموعتين، فضلاً عن استقدامهما لتعزيزاتٍ عسكريّة إلى المنطقة، وسط تهديداتٍ متبادلة باقتحام مقرات البعض».

وليست المرة الأولى التي تشتبك بها الفصائل المواليّة لتركيا مع بعضها، حيث تشهد المنطقة اشتباكات مستمرة نتيجة خلافاتٍ على تقاسم المناطق والنفوذ.

وفي الخامس من حزيران/ يونيو الجاري، قُتل مدني في قرية “تل دياب” بريف “رأس العين” جراء إطلاق نار عليه من قبل عنصر من “أحرار الشرقية”، بعد مشاداتٍ كلامية بينهم بسبب خلافاتٍ شخصية، وفقاً للمعلومات الوادرة.

وتشهد مناطق (نبع السلام ودرع الفرات وغصن الزيتون) التي تُشكّل أجزاء من #حلب و #الحسكة و #الرقة حالة من الاحتقان والغضب الشعبي ضد فصائل “الجيش الوطني” الذي يسيطر على تلك المناطق، بدعمٍ من #الجيش_التركي.

ويزداد الاحتقان نظراً للاقتتال الداخلي المتكرر بين الفصائل وتجاوزاتها بحق المدنيين، إضافةً إلى اتهاماتٍ موجهة لهم بالتقصير وتحمل المسؤولية عن الاختراقات الأمنية المستمرة لتلك المناطق، الأمر الذي يتسبب بوقوع انفجارات واغتيالات غالباً ما تُسفر عن سقوط ضحايا من المدنيين.

وكانت فصائل “الجيش الوطني” قد سيطرت على منطقتي رأس العين(سري كانيه) وتل أبيض(كري سبي)، أواخر عام 2019 بعد إطلاق تركيا لعمليةٍ عسكريّة تحت مسمى “نبع السلام”.


 

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.