أعلنت خلية #الإعلام_الأمني، في #العراق، القبض على أحد عناصر تنظيم #داعش في محافظة صلاح الدين، شمال العاصمة #بغداد.

وجرت عملية القبض على العنصر المكنى بـ “أبو رحمة” من قبل مفارز #وكالة_الاستخبارات، «وفقاً لمعلومات استخباراتية دقيقة»، حسب بيان للخلية الأمنية.

وأوضح بيان الخلية، اليوم الأحد، أن المقبوض عليه: «مطلوب وفق أحكام المادة 4/ إرهاب؛ لانتمائة لعصابات “داعش” الإرهابي».

مُبيّنةً أن: «المطلوب كان يشغل  منصب أحد “شرعي داعش”، فضلاً عن عمله ضمن المفارز الإرهابية الوهمية، وما يسمى ديوان المساجد».

كما: «عمل بصفة مؤذن لجامع العيثات بقضاء الحويجة، واشترك بعدة عمليات ضد القوات الأمنية والمواطنين الذين لم يبايعوا التنظيم قبل عمليات التحرير».

واختتمت الخلية الأمنية بيانها بالإشارة إلى أن المقبوض عليه: «دُوّنت أقواله ابتدائياً وقضائياً بالاعتراف، واتخذت بحقة الإجراءات القانونية».

وتأتي هذه العملية بإطار الحملة المكثفة التي تشنها #الحكومة_العراقية ضد بقايا “داعش” النائمة في العراق، للقضاء عليها بشكل نهائي، وتفويت الفرصة عليها للقيام بعمليات “إجرامية”.

إذ تشن خلايا “داعش” عدة هجمات بين حين وآخر منذ مطلع 2020 وإلى اليوم، وعادة ما تتركّز  الهجمات عند القرى النائية، والنقاط العسكرية بين #إقليم_كردستان وبقية المحافظات العراقية.

ويسعى التنظيم عبر تلك الهجمات، إلى إعادة تسويق نفسه كلاعب حاضر في المشهد، والخروج من جحوره الصحراوية لشاشات الإعلام.

وفي وقتٍ سابق، أكد محللون أن:  «البيئة الحاضنة للتنظيم سابقاً قد اختلفت، وهو حال يفرض عليه عدم الظهور في المدن والبقاء في القصبات الحدودية، يُمارس أسلوب الغارات والغزوات ليس أكثر».

وأوضحوا أن: «التنظيم ضعف بشكل واضح منذ هزيمته أواخر 2017 في العراق، وكان مقتل زعيمه “البغدادي” بمثابة الضربة القاصمة له، وليس له قيادات فعلية اليوم، لذا فإن هجماته تأتي للتنفيس عن شعوره بالهزيمة الثقيلة عليه».

وسيطرَ “داعش” في يونيو 2014 على محافظة #نينوى، ثاني أكبر محافظات العراق سُكاناً، أعقبها بسيطرته على أكبر المحافظات مساحة وهي #الأنبار، ثم #صلاح_الدين.

إضافة لتلك المحافظات الثلاث، سيطرَ “داعش” على أجزاء من محافظتي #ديالى و #كركوك، ثم حاربته القوات العراقية لثلاث سنوات، حتى أُعلن النصر عليه في (9 ديسمبر 2017).

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.