اعتقالاتٌ وتخبّط في صفوف «الحرس الثوري» بدير الزور بعد انشقاق عناصرها المُتكرّر

اعتقالاتٌ وتخبّط في صفوف «الحرس الثوري» بدير الزور بعد انشقاق عناصرها المُتكرّر

اعتقلت ميليشيا #الحرس_الثوري الإيراني، ثلاثة من عناصرها، ليلة الاثنين الثلاثاء، بتهمة التواصل مع #التحالف_الدولي و«التحريض على الانشقاق» والهروب إلى خارج مناطق سيطرتها شرقي #دير_الزور.

وقال مراسل (الحل نت) إن: «دورية تابعة للفوج 47 داهمت منازل العناصر الثلاثة في حي “الكتف” بمدينة #البوكمال واعتقلتهم للأسباب المذكورة، حيث نُقِلوا إلى المركز الأمني التابع لقيادة “الحرس الثوري” في حي “الجمعيات” بالمدينة، للتحقيق معهم».

وحمّلت الميليشيا مسؤولية القصف الأخير الذي تعرض له موقعها في بلدة «الحمدان» مطلع الشهر الجاري، للعناصر المحتجزين.

وأوضح المراسل أنّ «العناصر المتطوعين في صفوف الميليشيات الإيرانيّة ضمن مناطق سيطرتها بريف دير الزور، يعانون من معاملة سيّئة من جانب قادة الميليشيا العسكرييّن، إضافةً لتدني رواتبهم».

وتكررت حالات الانشقاق والهروب من صفوف الميليشيات الإيرانيّة مؤخراً في المحافظة، حيث شهد مطلع شهر أيار/ مايو الفائت، انشقاق مجموعة مؤلفة من أربعة عناصر منخرطين في صفوف “الفوج 47″ في مدينة البوكمال، وهروبهم باتجاه مناطق سيطرة قوّات سوريا الديمقراطيّة شمال شرقي نهر الفرات.

يأتي ذلك، في ظل الاستهداف المكثف للطائرات الإسرائيلية وأخرى مجهولة لمواقع الميليشيات الإيرانيّة بريف دير الزور خلال الآونة الأخيرة، إضافة إلى زج العناصر في الخطوط الأمامية بمعارك تمشيط بادية دير الزور من خلايا تنظيم د#اعش ما دفع البعض للتفكير بالفرار.

ويعد «اللواء 47» أحد أهم الفصائل العسكرية التابعة لإيران في دير الزور ومعظم عناصره من شبّان المنطقة أجبرتهم الظروف على الالتحاق بتلك الميليشيات، هرباً من الخدمة الإلزامية والاحتياطية في «الجيش السوري»، إضافة إلى الظروف الاقتصادية.

وتتقاسم القوّات النظاميّة السوريّة وقوّات سوريا الديمقراطيّة السيطرة على محافظة دير الزور، في وقتٍ تشهد مناطق الحكومة السورية صراعاً بين روسيا وإيران، يتمثل بمواجهات تشهدها المنطقة بين الميليشيات الإيرانيّة والقوّات السوريّة التي تدعمها روسيا وأبرزها مجموعات «الدفاع الوطني».

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.