أصدر “بشار الأسد” الرئيس السوري والقائد العام للجيش والقوّات المسلّحة السوريّة، قراراً بنقل العديد من الضباط وتسليمهم مناصب قياديّة جديدة في الجيش.

وتنص قرارات “الأسد” على نقل العميد “سليمان موسى قناة” اختصاص دفاع جوي من رئيس «الفرع 256» في طرطوس إلى رئيس «الفرع 261» في حمص.

كما نُقِل العميد “عماد أحمد ميهوب” اختصاص مشاة من رئيس «الفرع 261» بحمص إلى ضابط في رئاسة شعبة المخابرات العسكرية بدمشق، وذلك بحسب ما أفاد تقرير لجريدة «زمان الوصل».

كما شملت التغييرات العميد “غازي محمد خليل” الذي كُلِّف بتسيير أمور «الفرع 256» في طرطوس حتى إشعار آخر، بعد أن كان ضابطاً في نفس الفرع، إضافة إلى نقل العميد “بلال سليمان معلا” اختصاص تسليح من ضابط في «الفرع 261» بحمص إلى ضابط في «الفرع 219» بحماه.

ويقول المصدر إن الأسد يسعى إلى تسريح اللواء “كفاح ملحم” رئيس شعبة المخابرات العسكريّة بسبب بلوغه السن القانوني، وهو أحد الضباط المتهمين بتنفيذ عشرات عمليّات قتل وتعذيب سوريين، كما أنه من بين الشخصيات المدرجة على لوائح العقوبات الأميركية، بسبب سجله «الإجرامي».

ويشغل اللواء “كفاح ملهم” منصب رئيس شعبة المخابرات العسكرية في سوريا، منذ آذار /مارس من العام 2019، بقرار من الرئيس “الأسد“، وينحدر من قرية جنينة رسلان التابعة لمنطقة دريكيش في محافظة طرطوس.

وتعتبر موجة التغييرات في مناصب الجيش هذه، هي الثانية من نوعها منذ إعلان نتائج الانتخابات الرئاسيّة في سوريا، والتي أفضت إلى فوز “بشار الأسد” بنسبة 95.1 بالمئة من نسبة الأصوات، وتقول بعض التقارير المسرّبة إن روسيا «أصبحت تتدخل في تعيينات المناصب الرفيعة في الجيش والأفرع الأمنيّة».

وتعاني تشكيلات «الجيش السوري» في مناطق سيطرة «الحكومة السوريّة» من مزاحمة الميليشيات الإيرانيّة، حيث تسعى الأخيرة إلى توسيع نفوذها في العديد من المناطق السوريّة، وإزاحة القوّات النظاميّة، ما أدى لاندلاع مواجهات بين الجانبين في عديد المناسبات، لا سيما في محافظتي حلب ودير الزور.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.