طالب فريق “منسقو استجابة سوريا” الجهات المعنية بالعمل الجاد لوقف العمليات والانتهاكات العسكرية لقوات الحكومة السورية وهجماتها على المدنيين، ووقف التصعيد، ليتمكن المدنيون من الاستقرار في منطقة جَنُوب إدلب.

وقال مدير الفريق، “محمد حلاج”، لـ(الحل نت)، الثلاثاء، إنّ: «الفريق وثق نزوح أكثر من 1867 نسمة من المناطق #جبل_الزاوية خلال الأيام الماضية، نتيجة التصعيد العسكري من قبل القوات الحكومية على قرى وبلدات جَنُوب إدلب».

وأضاف “الحلاج”، أنّ الفريق أحصى يومي الجمعة والسبت وحدهما، أكثر من 74 نقطة استُهدِفت بالقصف المدفعي والصاروخي من قبل القوات الحكومية والطائرات الروسيّة.

إلى ذلك، قتل مدني، الثلاثاء، جرّاءِ قصفٍ حكومي على قرية #معرزاف، من مواقعها في #خان_السبل، في حين استهدفت القوات المتمركزة في مدينة# كفرنبل محيط بلدة #البارة براجمات الصواريخ، ما تسبب بدمار في ممتلكات المدنيين دون وقوع إصابات بشرية.

وفي العاشر من الشهر الحالي، استهدفت القوات الروسيّة المتمركزة بمحيط مدينة “كفرنبل”، قرية #أبلين، ما تسبب بمقتل 13 شخصاً بينهم امرأة وطفلان من عائلة واحدة.

إضافةً لمقتل أربعة عناصر من #هيئة_تحرير_الشام  أبرزهم الناطق العسكري باسم الهيئة، “أبو خالد السوري”.

وتواصل القوات الحكومية السورية هجومها العسكري على أرياف إدلب الجنوبي وسهل الغاب للأسبوع الثاني على التوالي، قُتِل خلالها 21 شخصاً، بينهم طفلان وجنين، وامرأتان، وأصيب 33 آخرون بينهم أطفال ونساء.

وتشهد مناطق شمال غربي سوريا وتحديداً قرى وبلدات جنوبَ إدلب، تصعيداً عسكريّاً منذ أسابيع، وَسْط تخوّفٍ من مواجهة الملايين من سكّان المنطقة أزمة إنسانيّة غير مسبوقة في حال إغلاق معبر #باب_الهوى الحدودي مع تركيا بوجه المساعدات الإنسانيّة.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.