توفيت الشاعرة العراقية لميعة عباس عمارة، اليوم الجمعة، عن عمر ناهز الـ92 عاماً، بعد صراع مع المرض.

ولميعة، هي شاعرة عراقية محدثة، وتعد محطة مهمة من محطات الشعر في العراق، وتعتبر أيقونة الشعر العراقي الشعبي.

ولدت الشاعرة لعائلة عريقة ومشهورة في #بغداد حيث عمها صائغ الفضة المعروف زهرون عمارة، وكانت ديانة العائلة صابئية مندائية عراقية في منطقة الكريمات وهي منطقة تقع في لب المنطقة القديمة من بغداد.

وتربت في المنطقة المحصورة ما بين جسر الأحرار والسفارة البريطانية على ضفة نهر دجلة في جانب الكرخ سنة 1929، وجاء لقبها عمارة من مدينة العمارة حيث ولد والدها.

وغادرت “عمارة” التي ذاعت شهرتها عربياً، بلدها العراق عام 1978 وبعد اغترابها بعدة دول، حطّت الرحال في #كاليفورنيا لتعيش بها حتى وفاتها.

وازدهر شعرها منذ الستينيات وبلغ قمته في السبعينيات، وبعد اغترابها لم تتوقف، استمرت بإبداعها، وكانت آخر قصيدة لها قبل سنتين فقط.

وعرفت “لميعة” بأنها «شيدت قصيدة الأنوثة بعذوبة إلقائها، وبالشاعرة الجريئة، ما جعلها تحتل مكانة كإحدى أهم الشخصيات الشعرية النسوية عربياً».

يقول عنها النقاد إنها «أضاءت قصيدة الأنوثة بخريطة الشعر العربي الحديث، واحتفت بثنائية الجسد والروح، تثور وتبوح بالمسكوت»، بحسبهم.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.