خاص (الحل) – بدأت وسائل الإعلام السورية المقرّبة من السلطات في دمشق، بنشر رواية جديدة تتحدث عن «قرب تحرير أسيرين سوريين أو أكثر من سجون الاحتلال الإسرائيلي».

ونقلت وسائل الإعلام عن ما سمته «مصادر حكومية خاصة مطلعة» أن النظام السوري قام «بالضغط على الجانب الروسي، كي لا يكون تسليم رفاة الجندي الإسرائيلي زخريا باومل بدون ثمن».

وعلم موقع الحل من مصادر في دمشق، أنه بالفعل سيكون هناك إفراج عن أسير سوري واحد أو اثنين على الأكثر، من السجون الإسرائيلية، لكن هذه العملية ستكون مقابل تسليم النظام السوري رفاة جندي إسرائيلي آخر، أو رفاة الجاسوس الإسرائيلي الشهير، إيلي كوهين، والذي أعدم في دمشق عام 1965 في ساحة المرجة وسط العاصمة.

وتسعى الماكينة الإعلامية المقربة من النظام، للتعتيم على نبأ تسليم جثث جنود إسرائيليين آخرين، من المحتمل أن تسلمهم دمشق إلى تل أبيب قريباً عبر موسكو.

وأكد مبعوثُ الرئيس الروسي الخاص إلى سوريا، ألكسندر لافرنتيف، أن إسرائيل ستسلّم دمشق أسيرين سوريين معتقلين لديها، الأمر الذي أكدته ايضاً صحيفة هارتس الإسرائيلية نقلاً عن مسؤول حكومي في تل أبيب.

ولم يكشف المسؤول الإسرائيلي عن هوية الأسيرين المفرج عنهما، إلا أن «هآرتس» تطرقت في تقريرها إلى عدد من النشطاء السوريين الذين احتجزتهم إسرائيل في قرى الجولان المحتل بتهم أمنية، وأبرزهم صدقي المقت، عميد الأسرى السوريين الذي اتهم مرارا إسرائيل بدعم المعارضة السورية.

إعداد: سعاد العطار – تحرير: مالك الرفاعي