وكالات

أفاد مسؤولون في إدارة الرئيس الأميركي #جو_بايدن، اليوم السبت، بأن الولايات المتحدة قللت بشكل حاد عدد الأنظمة الأميركية المضادة للصواريخ في الشرق الأوسط ضمن خطة لإعادة تنظيم البصمة العسكرية هناك.

ونقلت صحيفة “وول ستريت جورنال” الأميركية، عن المسؤولين قولهم، إن «#وزارة_الدفاع (البنتاغون) تقوم حالياً بسحب ما يقارب من ثماني بطاريات باتريوت المضادة للصواريخ من دول من بينها #العراق والكويت والأردن والسعودية».

وبينوا أن «نظاماً آخر مضاداً للصواريخ، يُعرف باسم نظام دفاع منطقة الارتفاعات العالية الطرفية أو نظام “ثاد”، يجري سحبه، ايضاً، من #السعودية، كما يتم تقليص أسراب المقاتلات النفاثة المخصصة للمنطقة».

وتشمل عملية إعادة الانتشار، المئات من الجنود، الذين يخدمون في وحدات عسكرية تقوم بتشغيل أو دعم هذه الأنظمة، وفقاً للصحيفة.

مشيرة إلى أن «هذه الخطوة تأتي في الوقت الذي يخطط فيه الجيش الأميركي لانسحاب كامل من #أفغانستان بحلول الصيف الحالي، وبعد أن قامت الولايات المتحدة بتخفيض قواتها في العراق بمقدار النصف- أو 2500 جندي- بعد أن استنتجت #وزارة_الدفاع أن الجيش العراقي يمكنه تأمين البلاد».

وقال مسؤولون أيضاً إن «التخفيضات الأخيرة، التي لم يتم الإعلان عنها من قبل، بدأت في وقت سابق من هذا الشهر، بعد مكالمة في 2 يونيو، أبلغ فيها وزير الدفاع الأميركي “لويد أوستن” ولي العهد السعودي الأمير “محمد بن سلمان” بالتغييرات».

موضحين أن «السعودية شهدت الجزء الأكبر من عملية سحب المعدات العسكرية. كما نقلت الولايات المتحدة أنظمة باترويت المضادة للصواريخ إلى العراق بعد أن أطلقت إيران في كانون الثاني 2020 صواريخ على قاعدة الأسد في غرب العراق».

وستتمركز #القوات_الأميركية، رداً على اغتيال الجيش الأميركي للجنرال الإيراني #قاسم_سليماني ونائب في محيط مطار بغداد مطلع العام ذاته، وفقاً لترجيحات نقلتها الصحيفة.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.

الأكثر قراءة