تمكنت اللاجئة السويّة، “مايا غزال”، المُقيمة في #بريطانيا، من الحصول على رخصة قيادة الطائرات، لتصبح أول لاجئة سوريّة تُحقق حلمها في المجال الجوي والطيران.

واستطاعت الشابة العشرينية، أن تحقيق حلمها، بعد جهدٍ استمر لسنوات من تطوير مهاراتها باللغة الإنكليزيّة ، قبل تخصصها بهندسة الطيران وقبولها بهذا التخصص واجتيازه بنجاح.

وتطمح “مايا” للحصول على رخصة تجارية، وتأمل أن تهبط بطائرة في بلدها الأم #سوريا يوماً ما، بعد أن غادرتها عام 2015، بسبب ظروف الحرب الدائرة في البلاد.

وقالت “مايا” في مقابلةٍ مع مجلة “فوغ” البريطانيّة: «أنا مواطنة بريطانيّة الآن، هذا المكان الذي أصبحت به أحلامي وطموحاتي حقيقة وسأكون ممتنة لذلك للأبد، لكنني لن أتنازل أبداً عن جنسيتي السوريّة، أنا فخورة جداً بنفسي».

وحثت أول لاجئة طيارة سوريّة الدول لاستثمار اللاجئين ومنحهم حقوقهم الأساسيّة، ومنها التعليم والرعاية الصحية والمياه النظيفة.

مُشيرةً إلى أن نحو 77% منهم فقط، ممن هم في سن المدرسة الابتدائية يتمكنون من الحصول على التعليم.

عملت “مايا” كناشطة بالدفاع عن حقوق اللاجئين، وتم اختيارها لتصبح سفيرة للنوايا الحسنة من قبل المفوضية السامية لـ #الأمم_المتحدة لشؤون اللاجئين.

ونالت جائزة “إرث الأميرة ديانا”، وقدمت خطاباً ملهماً ومؤثراً على مسرح TEDx Palais Des Nations Women، عام 2019، حيث عرضت خمسة حلول لفهم اللاجئين بشكل أفضل بعيداً عن النمطية، فضلاً عن أهمية استثمار جهودهم وإمكانياتهم.


 

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.