الحكومة السورية تواصل التضييق على تجار دمشق لبيع محلاتهم.. ما علاقة الإيرانيين؟

الحكومة السورية تواصل التضييق على تجار دمشق لبيع محلاتهم.. ما علاقة الإيرانيين؟

تواصل هيئات تابعة للسلطات #السورية، عمليات التضييق على أصحاب محال تجارية في العاصمة #دمشق، بهدف إجبار #التجار على بيع محالهم، بحسب سوريين.

وأعلنت وزارة التجارة لدى الحكومة السورية، أنها نفذت حملة إغلاق محال تجارية جديدة في #دمشق بسبب ما وصفه بـ “مخالفات جسيمة”.

وطالت عمليات الإغلاق، محالاً في عدة أحياء من العاصمة، منها باب توما، والحريقة، وباب سريجة، والحميدية، ونهر عيشة.

وعلق صاحب حساب “حسن محمد حبوش” في فيسبوك قائلاً «كله تضييق على الملاك علشان يبيعوها للايرانيين باشباه المصاري.. مستوحاة من باب الحارة مأمون بيك».

في وقت توقع “بهاء مرهج” أن يطال الإغلاق كل الأسواق وقال «لسا بدن بدها تسكر كل الأسواق التجارية بسبب جهل قانون التجارة واحتكار الدولة لكل شي».

كما علق “فايز شمال” قائلاً «ستغلق الكثير من المحلات تلقائيا بسبب عدم وجود بيع وخسارات وبسبب القوانين الغوغائية».

وكشف أمين سر اتحاد غرف التجارة السورية “محمد الحلاق” مؤخراً، أن حركة البيع والشراء في #سوريا معدومة بسبب ضعف القوة الشرائية للسوريين، لافتاً إلى أن الحكومة مسؤولة عن الغلاء وإغلاق محال، وليس #التجار.

وأوضح أن هناك عدة أمور وإجراءات اتخذتها الحكومة أدت منعكساتها إلى ضعف بيئة الأعمال ونتيجة لذلك لم يعد التجار يرغبون بالعمل.

وتلجأ الحكومة السورية إلى حل غريب لأزمات ارتفاع الأسعار وتدهور الوضع المعيشي لمعظم السوريين، عبر إغلاق محال تجارية بحجة مخالفة التعليمات، إذ تواصل تنفيذ حملات إغلاق بين الحين والآخر.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.