مراسلاتٌ سرّية تكشف عن نشاطٍ استخباراتي يقوده أذربيجاني في إدلب بالتنسيق مع تركيا

مراسلاتٌ سرّية تكشف عن نشاطٍ استخباراتي يقوده أذربيجاني في إدلب بالتنسيق مع تركيا

كشف مركز (دراسات الشرق الأوسط وآسيا الوسطى)، عن حصوله على مراسلات سرية تتحدث عن نشاطات مالية وعسكرية في #إدلب شمال غربي سوريا.

وقال المركز، على صفحته الرسمية، إنّه حصل مؤخراً على مراسلات سرية تكشف عن ضلوع بعض العناصر الأذربيجانية في الحرب داخل البلاد.

وأوضح المركز، أنّ «أحد هؤلاء ضابط ومنسق القوات الخاصة الأذربيجانية، “حسين أزيري”، الذي يشغل منصب المسؤول الإداري والمالي عن مجموعة “لواء المهاجرين والأنصار”، التي تعد أحد الفروع التابعة لـ #هيئة_تحرير_الشام».

ويعتبر الأذربيجاني “أزيري”، المسؤول عن إدارة الشؤون الإدارية والمالية لـ”الهيئة”، وهو شخصية مسؤولة عن التدفقات المالية وتنظيم حملات التمويل الجماعي لجمع المساعدات “الإنسانية” القادمة من #تركيا وتوزيعها في #سوريا وتحديداً في #إدلب.

ووفقاً للمركز المتخصص بدراسة “قضايا مكافحة الإرهاب العالمي والمشاكل والأزمات السياسية التي تطال منطقة آسيا الوسطى والشرق الأوسط”، فإن “أزيري” هو ضابط في القوات الخاصة الأذربيجانية ومسؤول عن تمويل المسلحين الناطقين باللغة الروسية في “هيئة تحرير الشام”.

و”لواء المهاجرين والأنصار”، مجموعة تتألف من مقاتلين يتحدثون العربية من شمال #القوقاز و #أذربيجان، نشطوا في الحرب السورية وانخرطوا ضمن “هيئة تحرير الشام، وصنفتها كندا والولايات المتحدة ضمن المنظمات إرهابية.

وكان اللواء اتُهِم باستهداف الدوريات المشتركة بين تركيا و#روسيا في إدلب، لكنه أصدر بياناً في تشرين اﻷول/أكتوبر؛ حول الادعاءات التي أشارت إلى أنّ «كتائب “خطاب الشيشاني” هي المسؤولة عن استهداف الدوريات الروسية على الطريق الدَّوْليّ “M4″، تابعة للواء».

وذكر اللواء، بأن سياسته تابعة لسياسة “هيئة تحرير الشام” وأنه ومجموعاته غير مسؤولين عن التفجير الذي استهدف الدوريات الروسية على طريق الـ”M4″.

يشار إلى أن اللواء، لم يسبق له الدخول في قتال ضد #داعش، وتفادى إبداء رأيه في ممارسات التنظيم، بيد أن زعيمه السابق “صلاح الدين الشيشاني” زار التنظيم، وعبر عن صدمته من رفض الأخير لأي صلح مع الفصائل الإسلامية.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.