أظهر تقرير #الأمم_المتحدة السنوي، أنّ سوريا واليمن والصومال وأفغانستان سجلت أعلى عدد من الإصابات بين الأطفال في عام 2020، مشيراً إلى أنّ أكبر عدد من الأطفال المجندين هم من #سوريا والكونغو والصومال وميانمار.

ويغطي التقرير السنوي الذي قدمه الأمين العام للأمم المتحدة، “أنطونيو غوتيريش”، إلى #مجلس_الأمن قضايا مثل قتل الأطفال وإيذائهم، والاعتداء الجنسي عليهم، واحتجاز الأطفال أو تجنيدهم.

وحسب الأمم المتحدة، فإن هذه دول استخدمت خلال صراعاتها أكثر من 8500 طفل، كجنود عام 2020، وقتل نحو 2700 آخرين.

ووفقاً للتقرير، فقد ارتُكِبت انتهاكات بحق 19379 طفل في 21 صراعًا، وسجلت معظم الانتهاكات في عام 2020 في سوريا والصومال والكونغو وأفغانستان واليمن.

وكان “غوتيريش”، قد أدرج الجيش السوري على القائمة السوداء لمنتهكي حقوق الأطفال، إذ قامت الأخيرة بتجنيد الأطفال، وقتلهم، وتشويههم، وممارسة العنف الجنسي ضدهم، والهجمات على المدارس والمستشفيات.

وقال بتقرير صدر في 18 من يونيو/حَزِيران، إنّه: «على الرغم من انخفاض عدد الانتهاكات التي تستهدف الأطفال مقارنة بعام 2019، فإن الأمم المتحدة لا تزال تشعر بقلق عميق إزاء عدد الأطفال الذين قُتلوا وشُوّهوا، بما في ذلك من خلال استخدام الذخيرة الحية في أثناء عمليات إنفاذ القانون».

وقتل وأصيب حوالي 12 ألف طفل خلال العقد الماضي وفقًا لبيانات منظمة #اليونسيف، أي بمعدل أكثر من ثلاثة أطفال يوميًا، بينما تجند أكثر من 5,700 طفل للقتال، بعضهم لا تزيد أعمارهم عن سبع سنوات.

وجعلت الحرب في سوريا حياة ومستقبل جيل من الأطفال معلَّقين بخيط رفيع، كما جاء اليوم في تحذير من “اليونيسيف” عشية مرور عشر سنوات على النزاع.

ولا يزال وضع العديد من الأطفال والعائلات محفوفًا بالمخاطر، إذ أن حوالي 90% من الأطفال يحتاجون إلى المساعدة الإنسانية، بزيادة بلغت نسبتها 20% في العام الماضي وحده.

وتبعاً للإحصائيات الأممية، فإن أكثر من نصف مليون طفل دون سن الخامسة في سوريا يعانون من التقزُّم، نتيجة سوء التغذية المزمن.

في حين أن حوالي 2.45 مليون طفل في سوريا و750 ألف طفل سوري إضافي في الدول المجاورة لا يذهبون إلى المدرسة، 40% منهم من الفتيات.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.