أعلنت منظمة “الدفاع المدني” السوري المعروفة باسم “الخوذ البيضاء”، اليوم الثلاثاء، إحصائيّة توثق عدد قتلى الحملة العسكريّة التي تشنها قوات #الحكومة_السورية منذ بداية شهر حزيران/ يونيو الحالي على مناطق جنوبي محافظة #إدلب و #سهل_الغاب في ريف #حماة الغربي.

وقال مدير المكتب الإعلامي في “الدفاع المدني” بمنطقة “أريحا”، “حسن الأحمد”، إن «قصف القوات الحكوميّة أسفر عن مقتل 32 شخصاً، بينهم 3 أطفال و5 نساء ومتطوع بالدفاع المدني، بالإضافة إلى إصابة 66 آخرين، بينهم أطفال ونساء».

وأضاف “الأحمد” لـ(الحل نت)، أن «القوات الحكوميّة تعمّدت استهداف تجمعات المدنيين بشكلٍ مباشر بالقذائف المدفعية والصواريخ داخل عدة قرى في منطقة #جبل_الزاوية جنوب الأوتوستراد الدولي “حلب- اللاذقية”، ما تسبب بحدوث دمارٍ كبير بممتلكات المدنيين إلى جانب عدد الضحايا».

وقُتِلت امرأة وطفلة، اليوم الثلاثاء، جراء استهداف “الجيش السوري” من مواقعه بمدينة “معرة النعمان”، لقرية “منطف” في القسم الشرقي من “جبل الزاوية”.

إلى ذلك، قصفت القوات التركيّة المتمركزة في قواعدها بـ”جبل الزاوية”، نقاط لـ”الجيش السوري” في مدينة “كفرنبل” و”حرش خان السبل”، ما أدى إلى سقوط قتلى وجرحى في صفوف القوات الحكوميّة، بحسب مصادر من #الجيش_الوطني المدعوم من تركيا لـ(الحل نت).

وتشهد مناطق شمال غربي سوريا، تحديداً قرى وبلدات جنوبي إدلب، تصعيداً عسكريّاً منذ مطلع الشهر الحالي، في الوقت الذي قد يواجه فيه الملايين من سكّان المنطقة أزمة إنسانيّة غير مسبوقة في حال أُغلق معبر #باب_الهوى الحدودي مع تركيا بوجه المساعدات الإنسانيّة.

ويتخوّف ناشطون من عودة العمليّات البريّة إلى محافظة إدلب، في ظل التصعيد العسكري لـ”الجيش السوري”، في حين تُشير العديد من التقارير الإعلاميّة إلى أن التصعيد الأخير هدفه «تفاوضي بحت» لدعم موقف روسيا أمام الجهات الدوليّة الفاعلة في الملف السوري.


 

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.