بسبب اختلاف المُسمّيات لدى (بايدن وبوتين).. دبلوماسي أميركي يكشف مصير معبر “باب الهوى”

بسبب اختلاف المُسمّيات لدى (بايدن وبوتين).. دبلوماسي أميركي يكشف مصير معبر “باب الهوى”

تساءل السفير الأميركي السابق في سوريا، “روبرت فورد”، عن وجود خُطَّةٍ لدى واشنطن وأصدقائها الأوروبيين لمنع الكارثة التي ستبدأ في 11 يوليو/تموز القادم، بعد أن حذرت روسيا علانية أنها ستستخدم حق النقض (الفيتو) من أجل إيقاف دخول المساعدات عبر معبر #باب_الهوى.

ويبدو أن “فورد”، على يقين بأن روسيا ماضية في مشروعها، وأن إدارة “بايدن” مجبرة على إيجاد بدائل، إذ أشار السفير إلى أن الخطأ الأول الذي وقع فيه الرئيس الأميركي، هو عندما خلط خلال مؤتمره الصحافي مع #بوتين، بين سوريا وليبيا ثلاث مرات.

أما ما لفت انتباه السفير “فورد”، هو أنّ قائمة مستشاري #بايدن الذين رافقوه في اجتماعه مع روسيا، ليس من بينهم خبراء في الشأن السوري والمساعدات الإنسانية، على النقيض، كان وفد بوتين المرافق يضم مبعوثه الخاص إلى سوريا، “ألكسندر لافرنتيف”.

لكن بعد القمة، قال “بايدن” لوسائل إعلام أميركية، إنه و”بوتين” تحدثا عن “ممرات إنسانية”، لكن في الواقع تختلف “الممرات الإنسانية” عن “العمليات الإنسانية عبر الحدود”؛ لأن الممرات يمكن أن تشير إلى طرق المساعدات الإنسانية من المناطق الداخلية التي تسيطر عليها الحكومة السورية وليس #تركيا

وهنا رجّح السفير الأميركي السابق، قَبُول “واشنطن” اقتراح المجلس الأوروبي للعلاقات الخارجية، أن تتبرع بمزيد من المساعدات الإنسانية لعملية #الأمم_المتحدة داخل #دمشق، مقابل موافقة #روسيا على تمديد عملية نقل المساعدات عبر الحدود لعام آخر.

وبعد ذلك، بداية من صيف 2022 ستصبح جميع المساعدات الإنسانية تحت سيطرة الحكومة السورية، بحسب “فورد”.

وقرار الأمم المتحدة، الذي يسمح للقائمين على العمليات الإنسانية بإرسال مساعدات من تركيا عبر الحدود السورية عند #معبر_باب_الهوى إلى داخل #إدلب، من المقرر أن تنتهي مدّة سريانه في الـ10 من يوليو/تموز 2021.

وحسب “الأمم المتحدة”، فإنّ نحو 1.000 شاحنة تحمل إمدادات إنسانية تمر عبر باب الهوى شهرياً، توفر العون إلى 3.4 مليون مدني سوري في حاجة ماسة للمساعدة.

ومن المقرر أنّ تعقد جَلسة دولية في تموز/ يونيو المقبل، للتصويت على قرار توصيل المساعدات عبر الحدود إلى مناطق المعارضة شمال غربي سوريا، وَسْط مخاوف من استخدام روسيا للفيتو لعرقلة القرار.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.

الأكثر قراءة