حكمَ القضاء الأميركي بالسجن 22 عاماً ونصف للشرطي السابق بمدينة #مينيابوليس الأميركية، الضابط “ديريك شوفين”، لتسبّبه بمقتل #جورج_فلويد.

وقال القاضي “بيتر كاهيل” إبّان إعلان العقوبة في “محكمة مينيابوليس” إن: «الحكم لا يستند إلى العاطفة أو التعاطف».

وأضاف “كاهيل” أن: «الحكم لم يستند أيضا إلى ما يطلبه “الرأي العام”، بل على القانون والوقائع المرتبطة بالقضية».

وكان رئيس شرطة مينيابوليس، “مداريا أرادون”، أكد أن “شوفين”: «خرق قواعد قسم الشرطة. ما قام به ليس جزءاً من تدريبنا، وهو بالتأكيد ليس جزءاً من إخلاقياتنا وقيمنا».

وأردف “أرادون” بأن “شوفين”: «خرق القوانين الأخلاقية في طريقة اعتقاله المميته لفلويد».

وأُُدين “شوفين” البالغ من العمر 45 عاماً، في أبريل المنصرم بتهم القتل العمد من الدرجة الثانية، والقتل من الدرجة الثالثة، والقتل غير العمد؛ لدوره في وفاة “جورج فلويد” العام الماضي.

وفارق “فلويد” الحياة، يوم (25 أبريل 2020)، بعد جثم “شوفين” بركبته على عنقه قرابة 9 دقائق، مانعاً عنه التنفس الطبيعي.

وأدّت وفاة “فلويد” لموجة مظاهرات عارمة هي الأكبر في #أميركا منذ عدّة عقود، ضد التمييز العرقي بحق المواطنين من أصول إفريقية، ولتحقيق العدالة العُرقيّة.