شهدت العاصمة العراقية #بغداد، انتشاراً أمنياً مكثّفاً في عدة مناطق بجانب #الرصافة، لتأمين أجواء انعقاد القمّة الثلاثية بين #العراق و #مصر و #الأردن.

وانتشرت قوات خاصة وقطعات من #الجيش_العراقي بمناطق #الكرادة و #الأعظمية و #الشعب وشارع #أبو_نؤاس.

وجاء هذا الانتشار بإطار خطة أمنية وضعتها قيادة #العمليات_المشتركة لتأمين الحماية الكاملة للقمة الثلاثية التي ستُعقد نهاية الشهر الحالي.

وستُعقد القمة بين رئيس الوزراء العراقي #مصطفى_الكاظمي والملك الأردني #عبدالله_الثاني والرئيس المصري #عبدالفتاح_السيسي.

وكان من المفترض انعقاد القمة في (27 مارس) المنصرم، لكنها أُجّلت لمرتين. الأولى تأجلت قبل يوم واحد، بعد اصطدام قطارين في #سوهاج بمصر، راح ضحيته أكثر من 39 شخصاً، وأصيب 91 آخرين.

والتأجيل الثاني، جاء بطلب أردني في (7 أبريل) الماضي، نتيجة الأوضاع الداخلية التي عانت منها عمّان حينها، خصوصاً بعد حملة اعتقالات قامت بها السلطات الأردنية ضد بعض الشخصيات.

إذ كان هناك حديث عن محاولة انقلاب وزعزعة لأمن الأردن، واتهم بالوقوف خلفها الأمير “حمزة بن الحسين” الأخ غير الشقيق للملك الأردني، قبل أن تتم السيطرة على الوضع.

وتأتي قمّة بغداد، استكمالاً للقمة الثلاثية الأولى التي عُقدت في أغسطس المنصرم بالعاصمة الأردنية عمّان.

ومن المفترض أن تناقش مشروع “المشرق الجديد” بين الدول الثلاث عبر التعاون الاقتصادي، خصوصاً فيما يخص الربط السككي وربط #النفط أنبوبياً من العراق مروراً بالأردن وصولاً لمصر.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.