بعد إثارتها على وسائل التواصل.. حكاية الإعلامي السوري “عمر الشيخ” وخلافاته مع زوجته تنتهي بهذا الشكل

بعد إثارتها على وسائل التواصل.. حكاية الإعلامي السوري “عمر الشيخ” وخلافاته مع زوجته تنتهي بهذا الشكل

بعد أنّ أثارت قضيتهما جدلاً واسعًا عبر مواقع التواصل الاجتماعي، أعلن الإعلامي السوري، “عمر الشيخ إبراهيم”، الذي يحمل منصب رئيس رابطة الصحفيين السوريين في #تركيا، وصول زوجته إلى سوريا وانفصالها عنه بشكلٍ سلمي.

وكتب “الشيخ إبراهيم”، على حسابه الشخصي، «اتفقنا أنا و”آية” -زوجته- على إنهاء علاقتنا الزوجية والمحافظة على عَلاقة أسرية ودية من أجل مصلحة أطفالنا الأحبة، ذلك بعد اطمئناني عليها وعلى الأطفال بوصولهم إلى #سوريا في بيت عائلتها».

وأضاف الإعلامي السوري، أنّه ملتزم كأب بكافة مسؤولياته المعنوية والمادية تجاه أطفاله، متمنياً لزوجته حياة مستقرة وهادئة.

وتعود قصة “الشيخ إبراهيم” والذي تقلد منصب مديرًا للبرامج السياسية في “تلفزيون سوريا” المعارض ، ومقره مدينة إسطنبول التركية، إلى أغسطس/ آب 2020، بعد تداول مقطع فيديو لزوجته، وهي تتحدث باكية وتقول: «إنّ زوجها ضربها بشدة، بينما بدت كدمات واضحة على وجهها».

وفي الفيديو، ظهرت “آية” وعيناها متورمتان وآثار دماء على وجهها، وتقول: «هذا ما فعله بي “عمر الشيخ إبراهيم” الذي تعرفونه، وأنا زوجته الحامل، هذا هو الشخص الذي يتظاهر بكونه مثالًا للأخلاق والشرف، أغلقت الباب بقوة صباح اليوم فهذا ما فعله بي».

من جهته، رد “الشيخ إبراهيم”، واصفًا ما حدث بـ«الخلاف العائلي»، نافيًا الاتهام الذي وجهته إليه زوجته، ومضيفًا بأن «ضبط الشرطة أكد عدم حصول أي عنف ضد المرأة، كما يتم التداول على صفحات التواصل الاجتماعي».

كما اتهم زوجته، باللجوء إلى تصدير الفيديو عبر مواقع التواصل الاجتماعي؛ «لتحقيق أكبر مكاسب قبل وقوع الانفصال القانوني، واللجوء إلى لوي الذراع عبر تشويه السمعة».

وأثارت القضية جدلاً واسعاً على صفحات التواصل الاجتماعي السورية، منها من تضامن مع زوجة الإعلامي، رافضين العنف ضد المرأة بشكل كامل، مهما كانت الظروف، خاصة من قبل فئة من نخبة سوريا المثقفة.

في حين، ألقى آخرون باللائمة على زوجته، واصفين ما حدث بأنه «أسرار عائلية لا يجب الإفصاح عنها»، متسائلين عن سبب لجوء الزوجة إلى مواقع التواصل عوضًا عن طلب الطلاق عبر المحاكم.

وبسبب الأزمة الكارثيّة التي تتعرض لها البلاد منذ قرابة العقد من الزمن طالت كلّ شرائح وفئات المجتمع بلا استثناء، انعكست الأزمة على المرأة السوريّة التي كانت قبل هذه الحرب تعاني معاناة مزدوجة، أبرزها الموروث الذّكوري التاريخي المُتجذّر، الذي تحميه كلٌّ من المعتقدات الدينيّة والتقاليد العرفيّة.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.